بكين: افتتحت الثلاثاء في بكين منظمة الانتربول أعمال جمعيتها العامة بحضور نحو الف من كبار قادة الشرطة والسياسيين على ان يناقشوا لاربعة ايام في اجتماعات مغلقة مشاكل الارهاب والجريمة المنظمة والجرائم عبر الانترنت.
ويشارك في منظمة الانتربول نحو 190 دولة تتبادل فيها أجهزة الشرطة المعلومات، ويتزامن عقد هذا الاجتماع مع حملة يقوم بها الرئيس الصيني شي جينبيغ لمكافحة الارهاب في أوساط قياديين في النظام الشيوعي.
وفي الاطار نفسه اطلقت السلطات الصينية ايضا عملية باسم "ملاحقة الثعالب" اتاحت تسلم نحو 2500 صيني متهمين بارتكاب جرائم اقتصادية.
وقال الرئيس الصيني في كلمة افتتح بها أعمال الجمعية العامة، حسب ما نقلت وكالة انباء الصين الجديدة "ان الدول مع ضمان امنها الخاص، عليها ايضا ان تاخذ بعين الاعتبار امن الدول الاخرى".
وحض الدول الغنية على مساعدة الدول النامية في مجال الامن ودعا الى دعم دور منظمة الانتربول على المستوى الدولي.
وقالت المحللة ستيفاني كام من جامعة نانيانغ للتكنلوجيا في سنغافورة "ان التزام الصين في منظمة الانتربول اشارة واضحة الى انها تأخذ على محمل الجد التهديدات الوطنية او الخارجية التي يمكن ان تهدد مصالحها".
وستواجه الجمعية العامة للانتربول مشكلة تقديم السلطة الفلسطينية لطلب عضوية في المنظمة، وهو الامر الذي ترفضه اسرائيل بشدة.
وتحاول السلطة الفلسطينية الانتساب الى هذه المنظمة بعد ان فشلت العام الماضي في الحصول على أكثرية الثلثين المطلوبة.
التعليقات