مدريد: تستعد السلطات في كاتالونيا لاجراء استفتاء الاحد على استقلال الإقليم في عملية تصويت تصفها الحكومة المركزية في مدريد بأنها غير قانونية متعهدة منعها. 

في ما يأتي المحطات الرئيسية في مسعى الإقليم الإسباني الغني إلى الاستقلال:

2006 

30 آذار/مارس: البرلمان الاسباني يقر ميثاق حكم ذاتي لكاتالونيا يعزز سلطات الإقليم المالية والقضائية ويصفه بـ"الأمة". 

31 تموز/يوليو: يقدم "الحزب الشعبي" المحافظ الذي يتزعمه رئيس الوزراء ماريانو راخوي ويحظي بتأييد محدود في كاتالونيا، طعنا بميثاق الحكم الذاتي مشيرا إلى أنه يمنح كاتالونيا معاملة "تفضيلية". 

2010 

28 حزيران/يونيو: تأمر المحكمة الدستورية بإلغاء أجزاء من ميثاق 2006 معتبرة أن استخدام مصطلح "أمة" لوصف الإقليم لا ينطوي على أي "قيمة قانونية" ورافضة الاستخدام "التفضيلي" للغة الكاتالونية في خدمات البلدية. 

10 تموز/يوليو: مئات الآلاف يتظاهرون في برشلونة، عاصمة كاتالونيا، ويهتفون "نحن أمة والقرار لنا". 

2012 

11 ايلول/سبتمبر: في أوج الأزمة الاقتصادية في اسبانيا، أكثر من مليون شخص يتظاهرون في برشلونة لمناسبة العيد الوطني الكاتالوني، مطالبين بالاستقلال في تجمع تحول إلى تقليد سنوي. 

20 ايلول/سبتمبر: راخوي يرفض دعوة الرئيس الكاتالوني ارتر ماس إلى منح الإقليم سلطات أوسع على صعيد الضرائب والنفقات. وبعد خمسة أيام، يدعو ماس إلى انتخابات إقليمية مبكرة متعهدا إجراء استفتاء على مستقبل كاتالونيا. 

26 تشرين الثاني/نوفمبر: تحالف "التقارب والاتحاد" اليميني الوسطي بزعامة ماس يفوز في الانتخابات المبكرة إلا أنه يفشل في الحصول على الأغلبية المطلقة في برلمان الإقليم. 

2013 

11 ايلول/سبتمبر: مئات الاف الكاتالونيين يشكلون سلسلة بشرية على امتداد 400 كلم على ساحل المتوسط داعين إلى الاستقلال. 

2014 

9 تشرين الثاني/نوفمبر: في تحد لمدريد، تجري كاتالونيا اقتراعا رمزيا على الاستقلال. صوت أكثر من 80 بالمئة، أي ما يعادل 1,8 ملايين شخص، لصالح انفصال الإقليم، إلا أن نسبة المشاركة بلغت 37 بالمئة فقط. 

- 2015 -
27 ايلول/سبتمبر: تحالف "معا من أجل النعم" المؤيد للاستقلال يحصل على 62 مقعدا في البرلمان الإقليمي وحزب "ترشيح الوحدة الشعبية" الانفصالي اليساري المتشدد على عشرة مقاعد، ما يمنح أنصار الاستقلال الأغلبية. 

ولكن التكتل الانفصالي لم يحقق أغلبية في الانتخابات، التي اعتبرت بمثابة تصويت بالوكالة على الاستقلال، اذ فاز بـ47,8 بالمئة من الأصوات. 

9 تشرين الثاني/نوفمبر: جميع النواب الـ72 المؤيدين للاستقلال يصوتون في جلسة للبرلمان الكاتالوني على قرار يطلق عملية الانفصال عن اسبانيا. ولكن المحكمة الدستورية تقضي بإبطال القرار. 

2016

10 كانون الثاني/يناير: كارلس بيغديمونت، المدافع طويلا عن الانفصال، يصبح رئيس إقليم كاتالونيا. 

2017 

9 تموز/يوليو: يعلن بيغديمونت أن استفتاء على الاستقلال سيجري في 1 تشرين الأول/اكتوبر. وسيطرح خلاله على المقترعين سؤال: "هل ترغبون في أن تكون كاتالونيا دولة مستقلة على شكل جمهورية؟" إلا أن الحكومة المركزية الاسبانية تصر على أنها ستمنع اجراء الاستفتاء. 

3 تموز/يوليو: يقيل بيغديمونت أحد أعضاء حكومته الإقليمية بعدما أبدى شكوكا بمدى جدوى الاستفتاء. وفي السياق ذاته، يقدم ثلاثة أعضاء آخرين من حكومته شككوا في الاستفتاء استقالاتهم، إضافة إلى رئيس شرطة إقليم كاتالونيا. 

ويتهم راخوي حكومة كاتالونيا بالتشبث بـ"أوهام استبدادية".

6 ايلول/سبتمبر: برلمان كاتالونيا يقر قانونا يسمح باجراء الاستفتاء فيما توقع الحكومة الإقليمية قرارا يدعو رسميا إلى اجرائه.

7 ايلول/سبتمبر: المحكمة الدستورية تعلق بشكل موقت اجراء الاستفتاء عقب التماس تقدمت به مدريد، ولكن الحكومة الكاتالونية تتعهد اجراءه. 

13 ايلول/سبتمبر: مدعون اسبان يأمرون الشرطة بمنع الاستفتاء عبر مصادرة أوراق وصناديق الاقتراع وملصقات الحملة وغيرها من المواد اللازمة لاجرائه. 

20 ايلول/سبتمبر: الشرطة تعتقل 14 مسؤولا حكوميا كاتالونيا يشتبه بأنهم ينظمون الاستفتاء وتعلن أنها صادرت نحو عشرة ملايين بطاقة اقتراع فيما يتظاهر الآلاف ضد الحملة الأمنية في برشلونة. 

21 ايلول/سبتمبر: نائب رئيس اقليم كاتالونيا، اوريول جونكيراس، يقر بأن الحملة الأمنية التي شنتها الشرطة شكلت ضربة لخطط اجراء الاستفتاء. 

29 ايلول/سبتمبر: الحكومة الكاتالونية تعلن أن لديها 2315 مركز اقتراع جاهزة للاستفتاء. 

30 ايلول/سبتمبر: الشرطة تعلن أنها منعت دخول أكثر من نصف مراكز الاقتراع.