واشنطن: قال الرئيس الاميركي دونالد ترمب الثلاثاء إن نتائج البحث في غوغل "مزورة"، لأن البحث عن "أخبار ترمب" يقدم تقارير سيئة عنه، مشككا في قانونية هذا الأمر.&
وهاجم ترمب مواقع التواصل الاجتماعي العملاقة خلال الأيام الماضية، بسبب ما قال إنها رقابة تفرضها على أصوات المحافظين، وهي المزاعم التي لا دليل عليها ويتبناها أنصاره.&
وكتب ترمب على تويتر "نتائج البحث على غوغل عن +اخبار ترمب+ لا تظهر سوى تقارير الاعلام الكاذب".&
وأضاف "بمعنى آخر فقد تعرضت هذه الأخبار للتزوير بالنسبة لي ولآخرين، بحيث تكون جميع التقارير والأخبار تقريبا سيئة. +سي ان ان+ الكاذبة على رأسها. إعلام الجمهوريين والمحافظين النزيه يتعرض للتعمية. هل هذا غير قانوني؟".&
وتابع "غوغل وآخرون يكتمون أصوات المحافظين ويخفون معلومات وأخبارا جيدة. إنهم يتحكمون فيما يمكننا أن نراه ولا نراه. هذا وضع غير جيد وستتم معالجته".&
إلا أن شركة غوغل نفت مزاعم ترمب.&
وقال المتحدث باسم الشركة في رسالة الكترونية إن "عمليات البحث لا تستخدم لوضع اجندات سياسية، ونحن لا نجعل نتائجنا تنحاز إلى أية ايديولوجية سياسية".&
وأضاف "في كل عام ندخل مئات التحسينات على برامجنا لضمان اخراجها محتوى عالي النوعية استجابة لطلبات المستخدمين. ونعمل باستمرار على تحسين بحث غوغل ولا نصنف نتائج البحث للتلاعب بالمشاعر السياسية".&
وأظهر إستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث نشر في حزيران/يونيو أن 43% من الأميركيين يعتقدون أن شركات التكنولوجيا الكبيرة تدعم آراء الليبراليين على حساب المحافظين، كما أن 72% يؤمنون بفكرة أن منصات التواصل الاجتماعي تفرض رقابة فعالة على الآراء السياسية المعارضة.&
وقال 85% من الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية يعتقدون أن مواقع التواصل الاجتماعي تفرض رقابة متعمدة على الآراء السياسية.&
إلا أن العديد من الدراسات تشير إلى أن المحافظين ينشطون بشكل متزايد على مواقع التواصل الاجتماعي. ونفت كل من تويتر وفيسبوك اي انحياز في رقابة منصاتهما.&
التعليقات