طرابلس: قال الجيش الاميركي إنه شن غارة جوية في ليبيا الثلاثاء أدت إلى مقتل أحد أعضاء تنظيم الدولة الاسلامية، وصفه مصدر بأنه من قياديي التنظيم.&

وقالت القيادة الأميركية في إفريقيا إنها "شنت ضربة جوية دقيقة بالقرب من بني وليد في ليبيا في 28 آب/أغسطس ما أدى الى مقتل ارهابي في تنظيم داعش-ليبيا".&

وقال الجيش الاميركي إن الضربة التي جرت على بعد نحو 170 كلم جنوب شرق العاصمة طرابلس، جرت بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة.&

وجاء في بيان القيادة الاميركية "في الوقت الحالي نقدر أنه لم يصب أو يقتل أي مدني في هذه الضربة".&

وأفاد مصدر في مديرية الأمن الوطني في بني وليد عبر الهاتف لوكالة فرانس برس أن "طائرة مجهولة" استهدفت "مركبة آلية نوع تويوتا لاند كروز ومقتل سائقها على الفور".&

واضاف أن الهجوم وقع عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل (11,00 ت غ) وأنه "بعد الوصول إلى موقع السيارة المستهدفة، تم العثور على أشلاء لجثة واحدة، وعند تفتيش السيارة تم العثور على أوراق ثبوتية لشخص يدعى وليد حريبة".

وقال المصدر أن حريبة "هو أحد قادة تنظيم الدولة والذي كان يقاتل في صفوف تنظيم الدولة في سرت، قبل هروبه منها عقب هزيمة التنظيم نهاية العام 2016".

وفي حزيران/يونيو 2015 سيطر التنظيم المتطرف على مدينة سرت التي تبعد 600 كلم شرق طرابلس.&

وذكر مصدر طبي في بني وليد "استقبال أشلاء لجثة واحدة، مؤكداً بأنها تعود لذات الشخص الذي يدعى وليد حريبة".&

ورغم اخراج تنظيم الدولة الاسلامية من سرت من قبل القوات الحكومية والمليشيات المتحالفة معها، إلا أنه لا يزال نشطا في ليبيا.&

وتنفذ القوات الاميركية باستمرار ضربات جوية في ذلك البلد وفي السادس من حزيران/يونيو قالت إنها قتلت أربعة عناصر من جماعة مرتبطة بتنظيم الدولة الاسلامية في بني وليد.&