لندن: يجب لجم فايسبوك بقوانين جديدة بسبب تقاعسها المتعمَّد عن حماية المعلومات الشخصية للأطفال، كما دعا مسؤول رفيع سابق في الشركة.&

وقال ساندي باراكيلاس مدير العمليات السابق المسؤول عن الخصوصية في فايسبوك لمدة عامين، في مقابلة مع صحيفة الديلي تلغراف، إن الشركة تجاهلت بشكل صارخ تحذيراته بشأن استغلال شركات أخرى لمعلومات عن الأطفال.&

واضاف باراكيلاس ان القوة المحركة وراء تصميم المحتوى والمنتوج هي الغوريثمات وظيفتها زيادة عدد المستخدمين قدر الامكان بصرف النظر عن الأذى الذي يلحق بهم من خلال الادمان على موقع التواصل الاجتماعي أو ترويج مواد تحريضية مقلقة أو تهديدية.&

وذهب مدير العمليات السابق في فايسبوك الى ان الشركة تُدار وكأنها طائفة مغلقة تمارس عبادة الشخصية، محورها مارك زوكربيرغ مؤسس الشركة الذي كان يملك 50 في المئة من أسهمها. وأضاف أن فايسبوك شركة لا مجال فيها للاعتراض أو النقد الداخلي البناء بخلاف شركات أخرى مثل غوغل.&

ويعمل باراكيلاس الآن مسؤول الاستراتيجية في منظمة أميركية تضم عاملين سابقين في شركات تكنولوجية يريدون إعادة بناء علاقتنا بالتكنولوجيا.&

واقترح باراكيلاس في حديثه لصحيفة الديلي تلغراف إلزام الشركات التكنولوجية بحماية مصالح المستخدمين لأنها لا تمارس ضوابط ذاتية كافية.&

وقال إن واجباً يقع على عاتق الشركات للقيام بأشياء معينة لمكافحة ادمان المستخدمين، "وحيث تتخلف شركة ما عن اتخاذ خطوات واضحة تنتهك هذا الواجب فانها يجب ان تكون تحت طائلة العقاب".&

وتقول شركة فايسبوك انها ستواصل الاستثمار في صيانة المستخدمين وخصوصيتهم رغم أن هذا سيؤثر تأثيراً كبيراً على أرباحها.&

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي تلغراف". الأصل منشور على الرابط التالي:

https://www.telegraph.co.uk/news/2018/09/03/facebook-whistleblower-social-media-giant-should-face-new-laws/
&