واشنطن: حاول الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجددا تقويض مصداقية كتاب الصحافي الاستقصائي بوب وودورد الذي يتناول عهده الرئاسي، مكرراً أن الكتاب يعتمد على أقوال مختلقة.
وكتب ترمب في تغريدة قبل أقل من 24 ساعة من صدور الكتاب، "كتاب وودورد مهزلة. إنه مجرّد هجوم آخر عليّ ضمن وابل من الهجمات التي تستهدفني، عبر استخدام مصادر مجهولة تم دحضها".
والمعروف عن وودورد كشفه لفضيحة "ووترغيت" التي دفعت الرئيس ريتشارد نيكسون إلى الاستقالة عام 1974. ويصف الكاتب ترمب بأنه رئيس جاهل وعصبي ومصاب بجنون الارتياب، وهي أمور يسعى مساعدوه جاهدين لاستيعابها لتجنّب أسوأ التجاوزات.
ويأتي ذلك بعد قيام صحيفة "نيويورك تايمز" الاسبوع الماضي بنشر مقالة من دون توقيع، يصف فيها مسؤول كبير في الإدارة الأميركية كيف يبذل مساعدو الرئيس قصارى جهدهم للحدّ من تداعيات بعض قراراته المتهورة.
التعليقات