انتقد أستاذ في جامعة الأزهر انتشار ارتداء النقاب من قبل بعض النساء المسلمات، واعتبر أن النقاب ليس من الإسلام، وأكد أن الأزهر لا يحضّ عليه، واصفًا المنتقبة بأنها "راجل مفيهاش رائحة الأنوثة".

إيلاف من القاهرة: قال الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في جامعة الأزهر، إنه "يحزن كلما رأى سيدة ترتدي النقاب"، مشددًا على أن الأزهر لا يدعو إلى ارتدائه.

الجامعة لا تمنعه
أضاف في لقائه مع برنامج "تخاريف" على فضائية "mbc"، مساء أمس الاثنين، مخاطبًا المنتقبات: "أنا في قمة الحزن لما بشوفكم"، ووصف السيدة المنتقبة بأنها "راجل ومفيهاش ريحة الأنوثة". وأشار إلى أن الإسلام لم يفرض النقاب قائلًا: "الإسلام ليست فيه كلمة اسمها نقاب".

تابع موضحًا: "أنا الوحيد اللي بقول لأي موظفة في الأزهر ترتدي النقاب: لو عندك دين سيبي الأزهر وامشي واتنقبي بره"، مشيرًا إلى أن "جامعة الأزهر لا تمنع النقاب".

عادة يهودية!
يعارض الكثير من علماء الأزهر في مصر ارتداء النساء للنقاب، ويعتبرونه ليس من الإسلام في شيء، ومنهم الدكتورة آمنة نصير، الأستاذ في جامعة الأزهر وعضو البرلمان، التي تقدمت بمشروع قانون لمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة. وقالت نصير لـ"إيلاف" إن الإسلام لم يفرض النقاب على النساء، مشيرة إلى أنه عادة يهودية، وليست إسلامية.

أضافت أن القرآن واضح وصريح في هذه المسألة، إذ ورد في الآية 31 من سورة النور: "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن".

تشدد شكلي
وأوضحت أن أمر الله سبحانه وتعالى بغضّ البصر لا يستقيم مع النقاب، كما إنه لو أراد فرض النقاب على النساء لقال "وليضربن بخمرهن على وجوههن، وليس جيوبهن.

ولفتت إلى أن الإسلام يفرض على المرأة الاحتشام وغضّ البصر، وليس النقاب، معتبرة أن النقاب نوع من التشدد يفرضه السلفيون على النساء، وقالت إنهم يتشددون في النقاب أكثر من التشدد في الصلاة.

&


&