واشنطن: أبلغت ألمانيا الولايات المتحدة الاربعاء بأنها تشاركها أهدافها بشأن إيران رغم مساعي الاوروبيين لانقاذ الاتفاق النووي مع طهران بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.&

والتقى وزير الخارجية الالماني هايكو ماس في واشنطن نظيره الاميركي مايك بومبيو الذي أعرب عن غضبه بشأن خطط الاوروبيين إبقاء العلاقات التجارية مع إيران.&

وصرح ماس للصحافيين عقب لقائه بومبيو "في النهاية نحن نسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها بالنسبة لإيران .. ولكن لنا طرق مختلفة نريد اتباعها".&

وقال ماس أن برلين تشارك واشنطن مخاوفها من برنامج الصواريخ البالستية الإيراني وتعتقد أن على طهران الانسحاب من سوريا.&

إلا أنه اوضح أن إنهاء الاتفاق النووي المبرم في 2015 سيقود إيران إلى السعي إلى امتلاك برنامج نووي له أغراض عسكرية.&

وقال "سيؤدي ذلك الى خطر نزاع عسكري في المنطقة".&

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا توصلت إلى ذلك الاتفاق مع طهران في تموز/يوليو 2015.&

ويقول مفتشو الامم المتحدة أن إيران ملتزمة الاتفاق الذي ينص على خفضها نشاطها النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها.&

وفي ايار/مايو الماضي انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق وتوعد باستهداف إيران بقوة وتحجيم دورها في المنطقة.&

والشهر الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يعمل على إنشاء كيان قانوني تستطيع الشركات من خلاله الاستمرار في التجارة من ايران وتجنب العقوبات الأميركية.&