تشرع "إيلاف المغرب" في قراءة الصحف الصادرة الخميس، بقراءة صحيفة "العلم"، التي أفردت مساحة خاصة في صفحتها الأولى لمستجدات قضية المنزل القديم لأسرة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في مدينة وجدة،(شرق المملكة).

إيلاف من الرباط: تطرقت الصحيفة إلى الحديث عن هذا المنزل الكائن في قلب المدينة العتيقة بوجدة، والآيل للسقوط، مشيرة إلى أن السلطات المحلية باشرت عملية تأمين لمحيطه، من خلال تسييجه بحواجز أمنية للحيلولة دون الوصول إلى البناية المتداعية.

وذكرت أن خطوة سلطات المدينة المغربية أعقبت حلول رجل الأعمال والمعارض السياسي الجزائري رشيد نكاز، المقيم بفرنسا، يوم الاثنين الماضي، بمطار وجدة، قادما إليه من باريس، مشهرا نيته شراء عقار آل بوتفليقة وتحويله إلى متحف.

مصادر الصحيفة أكدت أن المعارض الجزائري الذي دخل التراب المغربي بجواز سفر جزائري عرض على عمدة مدينة وجدة شراء البناية التي رأى الرئيس بوتفليقة النور داخلها، إلا أن رئيس الجماعة، (المجلس &البلدي)، أبلغه أنه أخطأ العنوان، وعوض مراجعة مصالح الجماعة لاقتناء عقار مسجل في اسم مواطنين جزائريين، وجب عليه &التوجه إلى مصالح قنصلية بلاده للحصول على المعلومات الكافية، مشيرا إلى أن مسطرة &اقتناء العقار تتم مع الأطراف المخولة قانونيا بالتصرف فيه وليس الجماعة.

وأوضحت "العلم" أن مصادرها أكدت لها أن مصالح القنصلية الجزائرية بوجدة رفضت استقبال الناشط السياسي الجزائري المغترب بفرنسا، والذي لا يخفي معارضته للنظام الجزائري، بيد أن مسؤولا من المجلس الجماعي للمدينة أبرز أنه لا يمكنه التصرف في عقار في ملك الغير، وموضوع مسطرة نزاع قضائي، لكنه يرفض في المقابل إقحامه في مسعى لتصريف حسابات داخلية تتعلق ببلد أجنبي، مشددا على أن رشيد نكاز &مدعو إلى طرح نواياه تجاه العقار على مسؤولي التمثيلية القنصلية لبلاده.

اسبانيا تتجه لطرد المهاجرين السريين المغاربة

أفادت صحيفة " أخبار اليوم" أن حكومة اسبانيا توعدت بطرد وترحيل كل المهاجرين المغاربة غير النظاميين، لأن المغرب بلد آمن وتجمعه بمدريد اتفاقيات في مجال الهجرة.

وجاء هذا القرار الجديد على عكس ما كان يتوقعه آلاف المهاجرين المغاربة السريين، الذين وصلوا إلى اسبانيا، في السنوات الأخيرة، لاسيما مع الأزمة غير المسبوقة في شمال المملكة.

وحسب &الصحيفة ذاتها، فإن هذا القرار يهدد أكثر من 211 ألف مغربي مقيم بطريقة غير قانونية بالجارة الشمالية، بمن فيهم 6433 مهاجرا وصلوا إلى الجنوب الإسباني منذ يناير الماضي، ويشمل القرار أيضا نشطاء حراك الريف، (شمال المغرب)، الذين هاجروا إلى اسبانيا منذ اندلاعه.

مصدر إسباني قال لـ"أخبار اليوم" إن المغاربة تمنح لهم مهلة شهر لدراسة ملفاتهم قبل ترحيلهم للمغرب، على عكس القادمين من بلدان إفريقية أخرى، أو من دول أميركا اللاتينية وأوروبا الشرقية.

الحوار الاجتماعي في قاعة الانتظار

كتبت صحيفة "الأحداث المغربية" أنه لم تمضِ على دعوة حزب الأصالة والمعاصرة، (معارضة)، إلى إحداث مجلس وطني للحوار الاجتماعي، إلا بضعة أيام قليلة، حتى تعالت أصوات نقابية رافضة هذا المقترح، ومعتبرة الأمر "تطاولا على عمل النقابات، (الاتحادات العمالية)، على حد تعبير عبد القادر الزاير، نائب الكنفدرالية الديمقراطية للشغل.

الزاير أضاف في تصريح للصحيفة، قائلا :" إن النقابات قادرة على الدفاع عن مطالب الطبقة العاملة، والتفاوض مع الحكومة"، واصفا مبادرة حزب الأصالة والمعاصرة، بأنها " غير بريئة، وتكتسي بعدا سياسيا يخدم مصلحة حزبية ضيقة".

في سياق متصل، أكد مصدر نقابي من الاتحاد المغربي للشغل، أن النقاش حول إحداث مجلس وطني للحوار الاجتماعي، "غير وارد الآن"، مضيفا أن هذه النقابة "سترفض الخوض في هذه الخطوة، بمبرر &أنها &"مستقلة وتشتغل بعيدا عن الأحزاب".

وفي مقابل ذلك، تنتظر &المركزيات النقابية، التي تنتظر انطلاق الحوار الاجتماعي، الحكومة المغربية بعرض جديد أكثر تجاوبا مع مطالبها، وبأن تنتهج مقاربة جديدة من أجل الدفع بالحوار إلى أن ينتج حلولا للمشاكل المتراكمة.

اختفاء الأدوية يهدد حياة العديد من المرضى

قالت صحيفة "المساء" إنها علمت من مصدر مطلع أن أدوية مهمة لعلاج أمراض غاية في الخطورة، كالقلب والشرايين والضغط الدموي، اختفت من الصيدليات بشكل غامض، من دون معرفة الأسباب الحقيقية.

وفي التفاصيل، أن أصحاب الصيدليات حملوا المسؤولية في ذلك إلى مختبرات بعينها، أصبحت تسهر على توفير أدوية معينة دون غيرها، نظرا للأرباح التي تجنيها من خلال أسماء أدوية دون أخرى.

ونسبت الصحيفة ذاتها إلى مصدر مطلع قوله إن الصيدليات ليست وحدها المعنية باختفاء أدوية حساسة يمكن أن تتسبب في حالات حرجة للمرضى، بل تواجه أقسام مستعجلات في مستشفيات عمومية بالبيضاء أيضا نقصا حادا في الأدوية الخاصة بعلاج الحالات الطارئة، بسبب اختلالات في التزود على المستوى المركزي، وتزايد الطلب على العلاج خلال الفترة الحالية، خصوصا ما يتعلق باستقبال ضحايا حوادث السير والتسمم الغذائي، وحاملي أمراض مزمنة، مثل السكري والقلب والشرايين.

وكشفت مصادر مطلعة للصحيفة عن نقص أدوية المستعجلات، بسبب اختلالات في عمل مصلحة التزود ومديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة، خصوصا بعد تغييرات جديدة بالوزارة، وإبعاد مسؤول ورد اسمه في أحد الملفين اللذين تم تحويلهما من قبل المجلس الأعلى للحسابات إلى النيابة العامة، ويتعلق الأمر بشبهة تلاعبات في صفقة لنقل الأدوية، أبرمت مع شركة خاصة، ترتبط مع المديرية المشار إليها أيضا، بصفقات أخرى.