دعا دونالد ترمب الأربعاء وسائل الإعلام إلى وقف "عدائيتها المتواصلة" و"هجماتها المضللة"، وذلك في تعليق على الطرود البريدية المفخخة التي تم إرسالها إلى الرئيس السابق باراك أوباما ومسؤولين ديموقراطيين ومقر شبكة "سي إن إن".&

إيلاف من واشنطن: في كلمة أمام أنصاره خلال مهرجان انتخابي في مدينة موزيني في ولاية ويسكونسن، بدأ الرئيس الأميركي كلامه بتعليقات مدروسة بأن على الشخصيات العامة واجب التخفيف من حدة خطابها.&

وقال "لا يجب على أحد أن يقارن بتهاون المعارضين السياسيين بالشخصيات التاريخية الشريرة، وهو ما حصل، وما يحصل دائمًا".&

ثم أضاف "وسائل الإعلام أيضًا لديها مسؤولية وقف العدائية المتواصلة والتقارير السلبية المستمرة التي غالبًا ما تكون هجمات مضللة". ولفت إلى أنه "يجب عليهم أن يتوقفوا عن ذلك". تابع "لا نريد رجال عصابات في الأماكن العامة أو أن ندمّر أملاكنا العامة. هناك طريقة واحدة لتسوية خلافاتنا تتم بسلام في صناديق الاقتراع".

وأوضح ترمب "كجزء من جهد وطني أكبر لردم الهوة بين الناس وتقريبهم من بعضهم البعض، فإن هناك مسؤولية تقع على وسائل الإعلام لوضع ضوابط مدنية".

يذكر أن شبكة "سي إن إن" معروفة بانتقاداتها القوية لإدارة ترمب، الذي غالبًا ما يهاجمها بعبارات قاسية، وغالبًا ما يحمل مناصرو الرئيس الأميركي خلال المهرجانات الانتخابية لافتات تدين المحطة الإخبارية.

وقال رئيس "سي إن إن" جيف زوكر "هناك افتقار كامل وكلي للفهم في البيت الأبيض حول مخاطر هجماتهم المستمرة على الإعلام". وأضاف "الكلمة لها أهمية، وحتى الآن لم يظهروا أي تفهم لهذا الأمر".
&