لندن: تم الإفراج بشروط عن بريطاني يحاكم في دولة الإمارات بتهمة التجسس حتى موعد الجلسة المقبلة، بحسب ما قالت زوجته الثلاثاء.

وفي الخامس من مايو أوقف ماثيو هيدجيز (31 عامًا) في مطار دبي. وهو طالب دكتوراه كان يجري بحثًا عن سياسات الإمارات الخارجية والأمن الداخلي بعد الاحتجاجات في العالم العربي.

قالت زوجته دانييلا تيخادا في بيان "تم الإفراج موقتًا عن ماثيو هيدجيز، وسيخضع لمراقبة مستمرة (...) حتى 21 نوفمبر 2018 موعد جلسته المقبلة".

أضافت "أرحب بالتأكيد بهذا التطور. لكن لا يسعني أن أسمح لنفسي أن أفرح كثيرًا بهذه المعلومات، لأن مات ليس حرًا بالكامل بعد". تابعت "قبل كل شيء، آمل أن تتحقق العدالة، وأن يمنح مات حريته المستحقة، وهو ما مُنع عنه ظلمًا في الأشهر الستة الماضية".

وقالت زوجته في وقت سابق إنه مسجون في حبس انفرادي في موقع غير محدد مع إمكانية محدودة للاتصال بالقنصلية البريطانية وبأسرته. وأكدت تيخادا لوكالة فرانس برس أن زوجها بريء.

وأعلن النائب العام الإماراتي حمد سيف الشامسي في بيان في وقت سابق من هذا الشهر أن هيدجيز يحاكم في أبوظبي بتهمة "التخابر لمصلحة دولة أجنبية، مما من شأنه الإضرار بمركز الدولة العسكري والسياسي والاقتصادي".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في لندن الثلاثاء "نحن نراقب التطورات عن كثب، وأبلغنا السلطات الإماراتية بجميع مخاوفنا. سنواصل بذل كل الجهود من أجل ماثيو وعائلته"، مشددًا على "سياسة الحكومات البريطانية المتعاقبة عدم التعليق على قضايا استخباراتية".
&