حفلت الصحف اليومية الصادرة الاثنين بالعديد من المواضيع من بينها مناقشة سياسيين وأكاديميين لنزاع الصحراء بعد لقاء جنيف، واحتضان مراكش للمؤتمر الدولي حول الهجرة، وتوجيه عبد الرحمن اليوسفي لنداء الوحدة المغربية الجزائرية من وجدة، وصدور مذكرة قضائية لحماية الحياة الخاصة للأفراد.
&
إيلاف المغرب من الرباط: تطرقت صحيفة "أخبار اليوم" إلى الندوة التي نظمتها "مؤسسة الفقيه التطواني" بمدينة سلا المجاورة للرباط، أول من أمس السبت، وشارك فيها سياسيون وأكاديميون لتحليل مستقبل نزاع الصحراء بعد لقاء جنيف.
&
ورغم أنه لم يتسرب بعد أي تفاصيل دقيقة عما جرى تداوله في المفاوضات، وفق الصحيفة، فإن محمد اليازغي، القيادي الاتحادي ووزير الدولة السابق، اعتبر أن أهم ما في لقاء جنيف أنه "انعقد ولم ينفجر، وهذا في حد ذاته شيء إيجابي".
&
وأشار إلى أن الأمم المتحدة في "موقف صعب"، لأن مجلس الأمن دعا إلى حل سياسي توافقي، فهي تجد نفسها، من جهة، أمام المقترح المغربي للحكم الذاتي، ومن جهة أخرى، أمام مقترح "بوليساريو" الداعي إلى استفتاء تقرير المصير.
&
أما الموساوي العجلاوي، الخبير في الشؤون الإفريقية، فيرى أن التوجه الدولي في مجال حل النزاعات الشبيهة بملف الصحراء بات يتجه إلى الحلول السياسية بدل الاستفتاءات.
&
وتطرق إلى المشاكل التي أثيرت خلال استقلال جنوب السودان وإقليم كردستان ومحاولة انفصال إقليم كتالونيا، كما أن اسبانيا باتت مقتنعة بأنه لا يمكن إقامة دولة في الصحراء.
&
وتوقفت الصحيفة عند العرض الذي قدمه خالد الناصري، الوزير السابق والقيادي في حزب التقدم والاشتراكية، (الحزب الشيوعي سابقا)، وتضمن عطيات تاريخية وقانونية حول موضوع الصحراء، انطلاقا من الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية سنة1975.
&
واعتبرت النائبة أبو زيد، المنتمية لحزب الاتحاد الاشتراكي ، أن البناء الديمقراطي هو أساس تثبيت الوحدة الوطنية الحقيقية، وسجلت انتقادات بخصوص تدبير ملف الصحراء.
&
ونسبت الصحيفة إلى البشير الدخيل، الخبير في شؤون الصحراء، قوله إن هناك عدة مداخل لإيجاد حل للنزاع، منها تغيير النظرة عن الصحراويين باعتبارهم &"يسعون إلى الريع وليست لهم كفاءة"، وإطلاق سياسة تصالحية حقيقية، ووضع حد لظاهرة من سماهم " الخبراء والمحللين الذين لا يفقهون شيئا في ملف الصحراء".
&
مراكش عاصمة عالمية للبحث عن حلول لقضية الهجرة
&
خصصت صحيفة "العلم" موضوعها الرئيس لحدث احتضان مراكش اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء، لقمة دولية بحضور &عدد من قادة العالم، بحثا عن حلول لقضية الهجرة في بعدها الدولي.
&
ويهدف هذا المؤتمر الدولي، حسب الصحيفة، إلى اعتماد الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي يتضمن مجموعة من البنود من بينها تقليص العوامل الهيكلية التي تدفع الناس إلى مغادرة بلدانهم الأصلية، وتعزيز توافر وسائل الهجرة النظامية.
&
وبهذه المناسبة، التي تحدد آفاق ومستقبل مئات الملايين من المهاجرين عبر العالم، سيحل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بمراكش للمشاركة في هذه القمة.
&
ومن الأسماء والوجوه الوازنة أيضا، التي تشارك في أعمال هذا المؤتمر الدولي الذي تحتضنه المدينة الحمراء، ذكرت الصحيفة &المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، &ورئيس الحكومة &البلجيكية شارل ميشيل، إضافة إلى عشرات رؤساء الحكومات الإفريقية والعربية والأسيوية.
&
عبد الرحمن اليوسفي يوحد الأحزاب بوجدة
&
"كلمات موغلة في الصدق والخير لزعماء عاشوا تجارب اقتسام الفرح والألم خرجت من اقرب نقطة لحدود مغلقة، لتعبرها عنوة في رحلة بحث عن مستقر راجح".
&
بهذه السطور استهلت صحيفة "الأحداث المغربية" تغطيتها لمهرجان شعبي كبير، وسط أجواء مغاربية احتضنتها القاعة الكبرى لمسرح محمد السادس بمدينة وجدة، (شرق المغرب)، بعد زوال يوم الجمعة الماضي، بحضور عبد الرحمن اليوسفي، الوزير الأول في حكومة التناوب سابقا، والزعيم الاتحادي المعروف.
&
عبد الواحد الراضي، وهو أيضا قيادي اتحادي ووزير سابق، حكى للحاضرين، وفق ما روته الصحيفة، قصة شابة جزائرية، بعثت له برسالة بعد مشاركتها في تظاهرة ثقافية أخيرا بالمغرب، تقول فيها إن الحدود لا توجد في القلوب.
&
أما عبد الرحمن اليوسفي، فقد تغلب على التعب والوهن، وأصر على حضور فعاليات الفكرة التي اقترحها فور انتهاء خطاب ذكرى المسيرة الخضراء، والذي دعا فيه الملك محمد السادس لما اعتبره اليوسفي " كلمة صدق" لتجاوز الخلافات وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين المغرب والجزائر.
&
وفي الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، أطلق اليوسفي "نداء الوحدة المغربية الجزائرية"، مؤكدا أن وجدة تعتبر قلعة للنضال المشترك للتحرير بين المغرب والجزائر، وفي إفريقيا.
&
واستنادا لما كتبته الصحيفة، فإنها "المرة الأولى التي يقع فيها إجماع داخل الطيف السياسي بهذه المدينة لاستقبال زعيم تاريخي، وكأن الأمر يتعلق بنشاط حزبي لها، حيث أثثت القاعة وجوه من كل الأحزاب السياسية والنقابية والجمعوية، حضرت بكثافة للمهرجان الذي نظمه المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ليلة الجمعة 7 ديسمبر باقتراح من القائد الاتحادي عبد الرحمن اليوسفي، وبرئاسة الكاتب الأول ( امين عام)للحزب إدريس لشكر، حول موضوع " المغرب والجزائر، قاطرة مستقبل بناء المغرب العربي ".
&
الهواتف المحمولة تتحول إلى أداة للجريمة
&
أفادت صحيفة "المساء" أن محمد عبد النبوي، رئيس النيابة العامة، دعا الوكلاء العامين للملك ووكلاء الملك بالمحاكم الابتدائية والاستئنافية، إلى "التطبيق الصارم والسليم للقواعد القانونية لحماية الحياة الخاصة للأفراد".
&
ودعاهم أيضا إلى "التعاطي بإيجابية مع الشكاوى المقدمة"، مع "تحريك المتابعات" في حق مرتكبي هذه الأفعال التي تتراوح عقوبتها ما بين ثلاث وخمس سنوات حبسا.
&
وجدد المنشور الموجه من رئيس النيابة العامة إلى المسؤولين القضائيين التذكير بالمقتضيات الجنائية المرتبطة بحماية الحياة الخاصة، والتي تمنع التقاط وتسجيل أو بث &أو توزيع أقوال أو معلومات صادرة بشكل خاص أو سري، من دون موافقة أصحابها.
&
كما تمنع المقتضيات الجنائية تثبيت أو تسجيل أو بث أو توزيع صورة شخص أثناء وجوده في مكان خاص من دون موافقته، سواء تم ذلك بآلة تصوير أو بهاتف نقال، أو حاسوب، أو غيره من &الوسائل التي تمكن من تثبيت الصور أو تسجيلها أو توزيعها.
&