أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الثلاثاء أن روسيا ستواجه "عواقب" إذا تدخلت في انتخابات منتصف الولاية التشريعية في الولايات المتحدة.

إيلاف من واشنطن: قال الوزير الاميركي في مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز" في بوغوتا التي يزورها في اطار جولة على اميركا اللاتينية إن "هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها للروس ان يتدخلوا في الانتخابات، هناك العديد من الوسائل التي يمكنهم استخدامها".

اضاف: "نحن نلاحظ بعض التصرفات. هناك عدد من الانتخابات المهمة سيجري خلال هذا العام في هذا النصف من الكرة الارضية وسينتهي بانتخابات في الولايات المتحدة في 2018". وتجري انتخابات منتصف الولاية الاميركية في نوفمبر 2018.

توقفوا وإلا..
تابع تيلرسون "اعتقد انه من المهم الاستمرار في القول للروس "اسمعوا، اذا كنتم تظنون اننا لا نرى ما الذي تفعلونه فانتم مخطئون، لأننا نراه وعليكم ان تكفوا عنه. اذا لم تتوقفوا سيتعيّن عليكم ان تواجهوا عواقب".

أتى تصريح تيلرسون بعد اسبوع من اعلان مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) مايك بومبيو أن التدخل الروسي لم يتوقف، وأن موسكو ستحاول على الارجح التأثير على انتخابات منتصف الولاية.

دعم عبر وسائل التواصل
وتؤكد اجهزة الاستخبارات الاميركية ان روسيا تدخلت في الحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسي في 2016 عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، وتسريب معلومات تمت قرصنتها من المعسكر الديموقراطي، بهدف ترجيح كفة المرشح الجمهوري دونالد ترمب.

رفض ترمب هذه النتائج، التي وصفها "بالانباء الكاذبة". من جهتها، نفت موسكو بشكل قاطع وباصرار الاتهامات الاميركية بالتدخل في انتخابات الولايات المتحدة.

وسيسعى الديموقراطيون في انتخابات منتصف الولاية في نوفمبر المقبل، الى استعادة الغالبية في كل من مجلس النواب الذي سيتم تجديده بكامل مقاعده الـ435، ومجلس الشيوخ الذي سيتم تجديد ثلث مقاعده (33 مقعدًا).