بروكسل: دعا وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس تركيا الى التركيز مجددا على مكافحة تنظيم داعش، في وقت بلغ التوتر ذروته بين واشنطن وحليفتها في شمال الأطلسي منذ بدء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا ضد قوات كردية مدعومة من واشنطن.

وأعلن البنتاغون في بيان أن ماتيس الذي التقى نظيره التركي نور الدين جانكلي الأربعاء في بروكسل، "دعا الى اعادة التركيز على الحملة للانتصار على تنظيم داعش ومنع أي فلول للتنظيم الارهابي من اعادة تنظيم صفوفها في سوريا".

وعقد الوزيران مساء الأربعاء على هامش اجتماع للحلف الأطلسي، لقاء بدأ ببرودة عندما صافح ماتيس نظيره أمام الكاميرات.

وقال البنتاغون أن ماتيس "اقر بشرعية التهديدات التي تمثلها المنظمات الارهابية على الأمن القومي التركي". الا أنه "ناقش الأوضاع الأمنية المعقدة في سوريا والخطر الذي ستطرحه عودة تنظيم داعش على جميع أعضاء حلف شمال الأطلسي".

واتفق الرجلان على مواصلة التنسيق العسكري، بحسب البنتاغون.

وعقد هذا اللقاء عشية زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الخميس إلى أنقرة حيث يستقبله الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على مأدبة عشاء قبل لقاء نظيره مولود تشاوش اوغلو الجمعة.

وتوترت العلاقات بين البلدين منذ بدء العملية التركية في 20 يناير على عفرين في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة "ارهابية" وهي حليفة الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم داعش.

وتهدد تركيا بالتقدم نحو منبج التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية بدعم من عسكريين أميركيين.