اسطنبول: اعتقلت الشرطة التركية الجمعة 150 جنديا تشتبه بارتباطهم بشبكة الداعية فتح الله غولن الذي تحمله مسؤولية الانقلاب الفاشل في تموز/يوليو 2016، كما أعلنت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

وأضافت الوكالة أن نيابة إسطنبول أصدرت بالإجمال مذكرات توقيف بحق 300 عسكري، منهم 211 جنديا في الخدمة، في إطار تحقيق حول خلايا غولن في الجيش.

وأوضحت الوكالة أن شرطة إسطنبول اعتقلت الجمعة 150 من الجنود المعنيين بمذكرات التوقيف.

الانقلاب الفاشل

ومنذ وقوع الانقلاب الفاشل، اعتُقل أكثر من 50 ألف شخص، وتم إقالة اكثر من 140 ألفا من وظائفهم، في أنحاء البلاد.

ومن بين الموقوفين، حوالى 7500 عسكري، كما تفيد أرقام وزارة العدل، كما تمت إقالة اكثر من 7500 جندي.

وكان سلاح الجو الأكثر تأثرا بعمليات التطهير هذه، لأن السلطات تعتبر أن عددا كبيرا من منفذي الانقلاب كانوا من صفوفه.

عمليات تطهير

وبالإضافة إلى الأنصار المفترضين للداعية فتح الله غولن، شملت عمليات التطهير أيضا معارضين سياسيين للرئيس رجب طيب أردوغان، ووسائل إعلام تنتقده وناشطين على صعيد حقوق الإنسان.

وينفي غولن، الحليف السابق لأردوغان، والمقيم في الولايات المتحدة، أي تورط في محاولة الانقلاب.