تعمل خدمات الطوارئ في غواتيمالا على إجلاء السكان من المناطق المحيطة ببركان "فويغو" بعد ثورانه من جديد وتدفق الحمم البركانية والصخور منه.

وُقتل 72 شخصاً على الأقل وفقد الكثير من الأشخاص منذ ثوران البركان للمرة الأولى يوم الأحد .

وقالت السلطات المحلية إن "1.7 مليون شخص تضرروا جراء ثوران البركان"، مضيفة أنه تم إجلاء 3000 شخص ونقلوا إلى ملاجيء آمنة.

وطمرت كل القرى الموجودة على منحدري البركان وغطيت بالرماد والوحل.

وقال علماء البراكين في وقت سابق الثلاثاء إن "الثوران الأولي للبركان تسبب بنشر كميات هائلة من الرماد وصلت إلى 33 ألف قدم في السماء".

وقال إيدي سانشيز،رئيس المعهد الوطني لعلوم الزلازل في غواتيمالا إنه "لن يكون هناك ثوران وشيك على مدى الأيام المقبلة".

وأكد سيرجيو كابانياس، مدير وكالة الوقاية من الكوارث في غواتيمالا أنه لم يصدر أي إنذار قبل أن يثور البركان الأحد.

وأضاف أن السكان المحليين تلقوا تدريباً في إجراءات الطوارئ إلا أنهم لم يتمكنوا من تنفيذها لأن النشاط البركاني حدث بسرعة كبيرة جداً.

وكانت السلطات أعلنت الإنذار الأحمر في عدد من المناطق السكنية الواقعة بالقرب من البركان. كما أغلقت مطار "أورورا" الدولي في العاصمة.

وتضرر من الكارثة الطبيعية 1.7 مليون من أصل 16.6 مليون شخص في غواتيمالا.

ويعتبر الثوران الحالي لبركان "فويغو" الأقوى في السنوات الأخيرة، وبلغ ارتفاع أعمدة الدخان والرماد المتصاعد من البركان 10 كيلومترات، وانتشار الرماد بسرعة قد تصل إلى 40 كيلومترا في الساعة.

أحد عناصر قوات الانقاذ يجلي فتاة من موقع ثوران البركان
Reuters
قوات الانقاذ تجلي عدد من السكان من موقع ثوران البركان
Reuters
قتل 72 شخصاً على الأقل وفقد الكثير من الأشخاص منذ ثوران البركان
Reuters