ماناغوا: أعلنت منظمة حقوقية الثلاثاء أن موجة الاحتجاج العنيفة التي تشهدها نيكاراغوا منذ منتصف أبريل للمطالبة بتنحي الرئيس دانيال أورتيغا أسفرت عن سقوط 121 قتيلًا و1300 جريح.

وقالت مارلين سييرا الأمينة العامة التنفيذية "للمركز النيكاراغوي لحقوق الإنسان" لوكالة فرانس برس إن حصيلة القتلى زادت بقوة في الأيام الأخيرة بعد مقتل 10 أشخاص في أعمال عنف بين متظاهرين وقوات الأمن في مدينة ماسايا في جنوب هذا البلد الصغير الواقع في أميركا الوسطى.

ويواجه دانيال أورتيغا، بطل الثورة الساندينية التي أطاحت الدكتاتورية في 1979، موجة غضب منذ 18 أبريل فجّرها مشروع لإصلاح نظام التقاعد تم التخلّي عنه، لكنه سرعان ما تحوّل إلى حركة احتجاج شاملة ضد الرئيس المتهم بمصادرة الحكم وتقييد الحريات. ويقود أورتيغا نيكاراغوا منذ 2007 بعد فترة أولى في الحكم من 1978 إلى 1990.

وعلى الرغم من استياء المجموعة الدولية، ردّ أورتيغا بأنه لن يستقيل، رافضًا طلب المعارضة إجراء انتخابات مبكرة لاختصار ولايته التي تستمر حتى 2022.