الرباط: تستهل "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الثلاثاء بـ"المساء" التي كتبت أنه بعد أيام قليلة فقط من حجز أكثر من عشرة أطنان من الحشيش المغربي كانت موجهة للتصدير نحو إيطاليا، تمكّنت طائرة استطلاع تابعة للجيش الإسباني من توفير مُعطيات دقيقة أدّت إلى اعتراض مركب شراعي في عرض البحر الأبيض المتوسط كان قادماً من سواحل المغرب.
و ذكرت "المساء" أنه حسب مُعطيات البحرية الإسبانية، فإن المركب الشراعي كانت على متنه شحنة مخدرات بلغت 10 أطنان من النوع الممتاز، وتبلغ قيمتها في السوق حوالي 21 مليون يورو.
و أعلنت السلطات الإسبانية أن العمليّة قامت بها دائرة مراقبة الجمارك التابعة لوكالة الضرائب، إثر معلومات وفرتها طائرة استطلاع كانت تراقب القارب الذي يحمل العلم الهولندي.
مصانع ومستودعات عشوائية تستنفر وزارة الداخليّة
الصّحيفة ذاتها كتبت أن وزارة الداخليّة استنفرت مصالحها بمنطقة البراهمة، التابعة لقيادة السوالم الطريفية عمالة(محافظة ) برشيد (جنوب شرق الدار البيضاء )، بعدما توصلت بتقارير معزّزة بصور لمصانع ومستودعات عشوائية،
إذ انتدبت الوالي زينب العدوي لجنة تفتيش من المفتشية العامّة لوزارة الداخلية من أجل التحقيق في "تسونامي" البناء العشوائي بالمنطقة المذكورة.
وأضافت الصّحيفة نفسها أن مصانع عشوائية ومستودعات نبتت في مخالفة صريحة لقوانين التعمير، وهي البنايات التي يتم استغلالها في أنشطة صناعية وتجارية دون أن يتم التصريح بالمئات من العمال ودفع مستحقات الدولة من الضريبة.
شركات أدوية "وهمية" تتحدى القانون
"المساء" كتبت كذلك نقلاً عن مُعطيات توصلت بها أن شركات وهمية مختصّة في استيراد الأدوية من الخارج، في تحد للقوانين التي تفرض على هذه المؤسسات الصيدلية من بينها ضرورة التوفر على مواقع للتصنيع بالموازاة مع الأدوية التي يتم استيرادها من خارج البلاد.
وفي الوقت الذي يسعى المغرب إلى تقليص نسبة الأدوية المستوردة من الخارج عبر دعم الصناعة المحليّة، أكدت مصادر الصّحيفة أن هناك "مختبرات كانت تتوفّر في السابق على مواقع للتصنيع قبل أن تتخلَّى عنها، لكنها استمرت في عمليّات استيراد الأدوية من الخارج، وهو الأمر الذي سبق أن تم طرحه على وزارة الصحة.
إسبانيا: لا تقاعس أمني للمغرب بشأن مكافحة الهجرة السريّة
تقرأ "إيلاف المغرب" بـ"الأحداث المغربية" أن مصادر رسميّة إسبانية نفت وجود أى تقاعس مغربي بخصوص التنسيق الأمني القائم لمحاربة الجريمة المنظمة، ومن بينها الهجرة السريّة وتهجير البشر، مشيرة إلى كون المغرب تمكّن خلال الأشهر القليلة الماضية، من إحباط عدد من محاولات الهجرة السريّة، بعضها بمدار مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين (شمال المغرب) وأخرى بسواحله الشماليّة، وثالثة بالبوغاز.
وأضافت الصّحيفة ذاتها نقلاً عن مصدر إسباني رسمي تراجع عدد المهاجرين السريين، الذين تمكّنوا من اختراق سياجات سبتة المحتلة، بما يزيد عن 59%، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، مما يدل على مجهود السلطات المغربية فى هذا الشأن، وهو الشيء نفسه بالنسبة لمليلية المحتلة، حيث انخفض عدد المهاجرين السريين الذين تمكنوا من ولوجها خلال هذه الفترة.
وأضافت الصّحيفة نفسها أن الأسابيع الأخيرة عرفت هجرات جماعية ومكلفة جداً للعشرات من قوارب الموت عبر البوغاز، منها من وصل للضفة الجنوبية لإسبانيا، ومنها من تم توقيفه بعرض البحر ، وربطت مصادر عليمة سبب ذلك بتغير الهجرة السرية، حيث لم تعد ليبيا منطلقاً لهجرات كبرى في اتجاه إيطاليا بِسَبَب وضعها الأمني، وأصبح الكثيرين من الراغبين في الهجرة السرية يقصدون المغرب بدل تونس و ليبيا.
وفد من الأمم المتحدة يتفحص مصاريف بعثة "مينورسو"
"أخبار اليوم" كتبت أنه بتعليمات من الأمين العام للأمم المتحدة حل وفد عن المحققين الأممين بالعيون كبرى محافظات الصحراء المغربية، لمراجعة كافة المصاريف المادية للبعثة الأممية " مينورسو " وتقديم جرد كامل بالأليات اللوجيستية لها، في أفق رفع تقرير شامل لنفقاتها للأمم المتحدة التي حلت بمنطقة النزاع بتكليف رسمي منها لإجراء هذه المهمة .
ومن المرتقب أن يباشر الوفد مهمته إنطلاقاً من أوسرد ثم ميجك فأم ادريكة على أن يعود أدراجه للعيون.
و سيتوجه الوفد لمنطقتي المحبس وتندوف يوم غد الأربعاء، وتأتي هذه الخطوة في إطار ترشيد نفقات البعثة، اذ تبقى المراقبة المالية لـ"مينورسو" عملية روتينية بغية تكريس الشفافية والحكامة، بيد أن هذه المرة وحسب ذات المصدر فقد أصدرت للهيئة الأممية توجيهات بإعداد قائمة خاصّة بالنفقات الجانبية والتي من شأن الإستغناء عنها عرقلة وتأثر عمل البعثة الأممية .
وتعيش بعثة " مينورسو" أزمة مالية خانقة بعد قرار الولايات المتحدة تخفيض مساهمتها المالية لأكثر من النصف، وهو ما دفعها لتبني سياسة التقشف والعمل على ترشيد النفقات للحدود القصوى.
الجمارك توقف أجنبيا حاول تهريب العملة الصعبة
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"العلم" لسان حال حزب الاستقلال التي كتبت أن عناصر الجمارك العاملة بمعبر باب سبتة (شمال المغرب) تمكّنت من إحباط محاولة تهريب حوالي نصف مليون درهم (50 ألف دولار) بالعملة الصعبة، كان أحد الأجانب ينوي إخراجها من التراب الوطني دون الخضوع للإجراءات القانونية الجاري بها العمل ودون الحصول على تصريح مُسبق من المؤسسات الماليّة الوطنية المختصّة.
التعليقات