القدس: أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أن إسرائيل قدمت إعانات إلى نازحين سوريين فروا من المعارك في محافظة درعا ولجأوا إلى منطقة سورية قريبة من هضبة الجولان التي تحتلها.

ولم يوضح الجيش كيف تم ايصال هذه الإعانات إلى الأراضي السورية لكنه قال في بيان انه تم خلال الليل إرسال أطنان من المواد الغذائية لا سيما طعام الأطفال والملابس وأدوية إلى النازحين الذين أقاموا في مخيم مرتجل.

تحتل إسرائيل هضبة الجولان السورية منذ 1967 وهي في حالة عداء مع سوريا.

فر المدنيون من محافظة درعا حيث يخوض الجيش السوري منذ يومين هجومين لاستعادة مناطق تسيطر عليها فصائل معارضة. وتقع درعا جنوب سوريا بالقرب من الجولان وعلى الحدود مع الأردن.

وقالت الأمم المتحدة أن آلاف المدنيين فروا من المعارك وأن بعضهم أقام في نقاط تجمع مرتجلة في محافظة القنيطرة في القسم الذي تسيطر عليه سوريا من الجولان.

وأكد الجيش الإسرائيلي ان "عشرات الالاف من المدنيين السوريين الفارين من المعارك يعيشون في ظروف بائسة في مخيمات قريبة من الحدود مع إسرائيل. لقد قدمنا مساعدة إنسانية إلى هذه المخيمات الموجودة في الجولان السوري مع مواصلة التزام سياسة عدم التدخل في النزاع السوري".

مع ذلك، نفذت إسرائيل عدة ضربات في سوريا قالت إنها استهدفت أسلحة لحزب الله اللبناني الذي يقاتل الى جانب القوات السورية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من عشرة آلاف مدني سوري عولجوا في مستشفيات إسرائيلية منذ 2013.

وقال بيان للجيش إنه "يتابع من كثب التطورات في جنوب سوريا وهو مستعد لمختلف السيناريوهات. لن نسمح للسوريين بالدخول إلى إسرائيل وسنواصل صون مصالحنا الأمنية".