إيلاف من الرياض: قال الأمير تركي الفيصل خلال الجلسة الأولى لـ "منتدى مسك للإعلام"،&إنه يستعين بتويتر لمعرفة الأخبار، ومع ذلك مازال وفيًا للصحف الورقية وما زال يحب ملمسها ورائحة حبرها.&

وأضاف خلال منتدى "مسك للإعلام" في دورته الأولى، الذي انطلق اليوم وتحت شعار "التشجيع على الإبداع"، أنه يدعو إلى إغلاق وزارات الإعلام لأنها ليست لها فائدة بما فيها وزارة الإعلام في المملكة.. وأعتذر من تركي الشبانة وزير الإعلام الذي عيّن حديثاً&وقال&ضاحكا: إن الأخبار الزائفة هي أداة من أدوات التعاطي؛ ليس فقط بين الأشخاص؛ بل أيضاً بين الدول.

وقال: لا يمكن منع المعلومة اليوم أياً كان مصدرها أو غرضها؛ فإن كانت حكومية نجد التسريبات، ومثال ذلك ما يقال عن معلومات سرية أو محظورة.. ومحاولة أن تصد أو تمنع هذه المعلومات المتدفقة سواء الزائفة أو غيرها؛ لن يكون قائماً، ومن الأفضل وضع أنظمة وقوانين تحاسب من يقوم بهذا الأمر.

&

&

وخلال المنتدى الذي ينظّمه مركز المبادرات بمؤسسة محمد بن عبدالعزيز "مسك الخيرية"، يبحث المشاركون فيه عوامل صناعة الرأي العام، وإبراز واقع انتقال حال الإعلام من الطريقة التقليدية إلى السريعة، المتمثلة في انتشار المعلومة بشكل أسرع مما هو عليه من ذي قبل.

وختم الأمير حديثه مخاطباً الشباب قائلاً: أنتم المستقبل وأنتم ما نطمح أن تصلوا بِنَا إلى ما نرجوه من طموحات، رواد المستقبل أهنئ نفسي قبل أن أهنئكم بطموحاتكم وتطلعاتكم، وأطلب الله أن يعطيني العمر لأراها".

ويشارك في منتدى مسك للإعلام 47 متحدثاً من 13 دولة، من بينهم: الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وعلي الرمحي وزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية.

كما من المنتظر أن يشهد المنتدى مشاركات دولية من شيف فيكرام كامكا نائب رئيس مجلس الإدارة لمجموعة صن، والخبير الإستراتيجي في مجال الابتكار أندرسون سورمان نيلسون، والناشط الإعلامي عبر الإنترنت زاك كينج، إضافة إلى متحدثين آخرين.