الرباط: بشكل مفاجئ، قررت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب المغربي عقد الجلسة المرتقبة للتصويت على مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي (51-17)، بشكل سري.

وعلمت "إيلاف المغرب" من مصادر مطلعة أن طلب عقد الجلسة في سرية جاء بطلب من رئيس مجلس النواب المغربي، الحبيب المالكي، وذلك في محاولة لتمرير العملية بعيدا عن أعين الصحافة، والتي من شأنها أن تكشف حقيقة مواقف الفرق النيابية وأحزابها من القانون الذي يحظى بترقب كبير من طرف الشارع المغربي.&

وتفيد المعلومات التي حصلت عليها "إيلاف المغرب" أن لقاء رؤساء الفرق النيابية لم يتوصلوا إلى موقف موحد متوافق عليه بشأن النقاط الخلافية حول المشروع، من أبرزها لغة التدريس التي يتشبت حزب العدالة والتنمية بموقفه الرافض للتصويت لصالح المواد التي تنص على ذلك.

ويرتقب أن تشهد الجلسة المغلقة مواجهة ساخنة بين مكونات الغالبية الحكومية المتباينة مواقفها إزاء مسألة لغة التدريس، حيث يعارض حزب العدالة والتنمية اعتماد الفرنسية لغة تدريس المواد العلمية مدعوما بحزب الاستقلال المعارض، في مقابل باقي الفرق التي تدعم فرنسة التعليم بقوة.