&
في أول ملاسنة بينهما منذ تعيينهما في إبريل في موقعيهما&ناطقين باسم خارجيتي إيران والولايات المتحدة، رد المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة عباس موسوي على تصريحات لنظيرته الاميركية مورغان أورتاغوس، بشأن تصريحات وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف.
وكتب موسوي، الذي كان تم تعيينه في 13 ابريل الحالي خلفا لبهرام قاسمي الذي عين سفيرا في باريس، في تغريدة، يوم الإثنين، ردا على تغریدة المتحدثة باسم الخارجیة الامیركیة مورغان اورتاغوس: "أتعرفین أیها السیدة ! أن ما فعله ظریف هو انه (صبّ الماء في جحور النمل)".
يذكر أن حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة تصاعدت منذ انسحبت إدارة ترمب العام الماضي من الاتفاق النووي مع طهران، وبدأت إعادة فرض العقوبات عليها.
المتحدثة الجديدة باسم الخارجية الاميركية&
الفريق "ب" المزعوم
وقال مسؤول إيراني إن تغريدة موسوي تأتي "تعبيرا عن حالة التخبط والاضطراب التي اصابت مسؤولين اميركيين" جراء تصريحات ظريف الذي ألقى الاضواء على التوجهات الحقيقية للإدارة الاميركية ومخططات ومآرب "فريق ب" المؤلف من الرباعي الذي يزعم وزير الخارجية الإيراني أنه مؤلف من مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
وكانت المتحدثة باسم الخارجیة الامیركیة مورغان اورتاغوس، قد كتبت "تغريدة" بعد ساعات من الحوار الذي أجرته معه قناتا&"فاكس نيوز" و"سي بي إس"، وقالت: "ما یدعو للدهشة ان البعض مازال یهتم بظریف".
تصريحات ظريف
وتساءل ظریف كيف يتم خداع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لجرّه للحرب مع إيران، من جانب ما اسماه "الفريق ب"، وقال إن أعضاء الفريق يسعون لجر أميركا إلى صراع مع إيران"، وأن "الإدارة الأميركية ومن خلال إجراءاتها بعثت رسالة للعالم مفادها أنها ليست جديرة بالثقة".
وردا على سؤال حول ما إذا كان هذا الفريق يسعى لتغيير النظام السياسي في إيران، قال ظريف: "كل هؤلاء برهنوا أنهم يتطلعون لجر الولايات المتحدة للحرب، ولا أعتقد أن الرئيس الأميركي يريد ذلك".
المتحدث الجديد باسم الخارجية الايرانية&
وتابع: "أعتقد أن ترمب شارك بالانتخابات تحت شعار عدم إدخال الولايات المتحدة في حرب أخرى، وأرى أن ترمب يريد من وراء ممارسة الضغوط وتكثيف الضغط على إيران، إركاعها ودفعها إلى الاستسلام، لكن سياسته هذه محكومة بالفشل، وأعتقد أن هؤلاء الأربعة يدركون ذلك".
أول مرة
وكان وزير الخارجية الإيراني، تحدث لأول مرة عما&اسماه "الفريق ب" في مقابلة مع (رويترز) يوم الخميس الماضي، قال فيها إنه لا يعتقد ان ترمب يريد حربا مع إيران، مرجحا أن يكون قد "استدرج" للمواجهة معها.
وأشار ظريف إلى أن &مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جون بولتون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ربما قد حرّضا ترمب على الدخول في صراع مع إيران.
وقال: "الذين رسموا السياسات الجاري اتباعها لا يريدون ببساطة حلا بالتفاوض. لكن دعوني أقولها إن إيران لا تسعى للمواجهة، لكنها لن تهرب من الدفاع عن نفسها".
وقال وزير الخارجية الإيراني، بصدد تقارير عن ضلوع طهران في مقتل 600 عسكري أميركي عبر دعم الفصائل العراقية: "هذا اتهام جديد تثيره أميركا وبالطبع هو اتهام خطير للغاية لأنني أعتقد أن "الفريق ب" يريد أن يخدع ترمب ويجر الولايات المتحدة إلى صراع لا يريده".
التعليقات