انتقدت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية الأربعاء نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، ووصفته بأنه "أبله" و"أحمق بمعدل ذكاء منخفض"، وذلك بعد توجيه الأخير انتقادات إلى الزعيم كيم جونغ أون.

إيلاف: بايدن، الذي شغل منصب نائب الرئيس خلال ولايتي الرئيس السابق باراك أوباما، منخرط في حملة انتخابية لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية عام 2020.

يبدو أن تعليقاته حول زعيم كوريا الشمالية خلال الحملة الانتخابية أغضبت بيونغ يانغ، ما دفع بوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إلى الرد.

مسكون بهاجس السلطة
فقد اتهمت الوكالة بايدن بـ"التشهير بالقيادة العليا"، وهو مصطلح يشير عادة إلى الزعيم كيم، وقالت إن السيناتور السابق أصبح "طائشًا وتافهًا، ويسيطر عليه الطموح من أجل السلطة".

لم تورد الوكالة أي تفاصيل إضافية، لكن في مهرجان انتخابي حاشد في فيلادلفيا السبت انتقد بايدن نهج دونالد ترمب تجاه زعيمي كوريا الشمالية وروسيا، متهمًا الرئيس باحتضان "طغاة مثل بوتين وكيم يونغ أون".

وعلى الرغم من أن أمام بايدن معركة ليست بسهلة لنيل ترشيح الديموقراطيين، إلا أن البعض يرى فيه أفضل رهان لإخراج ترمب من البيت الأبيض.

تجاوزات مع النساء
عمدت الوكالة، التي أغاظتها تعليقات بايدن، إلى إعداد لائحة بهفواته وسقطاته، كنيله علامة الرسوب "إف" خلال دراسته الجامعية بسبب سرقة أدبية، إضافة إلى الاتهامات بقيامه لاحقًا بنسخ خطاب لزعيم حزب العمال البريطاني حينذاك نيل كينوك.

وأوردت أيضًا نوم بايدن خلال خطاب لأوباما عام 2011، ما حوّله إلى "مادة للسخرية والضحك"، كما انتقدت "تصرفاته وكلماته الوقحة تجاه النساء وتعليقاته المتهورة".

اتهمت العديد من النساء بايدن خلال هذا العام بلمسهن بشكل غير لائق في الماضي، وكان أسلوبه بتخطي المساحة الشخصية للنساء موضع تمحيص من قبل حملة "مي تو". وقالت الوكالة الكورية الشمالية إن بايدن "لا يستحق أن يعلّق عليه الأمل"، مضيفة إنه "أحمق بمعدل منخفض من الذكاء".&
&