موروني: أدى رئيس جزر القمر غزالي عثمان اليمين الدستورية الاحد بعد شهرين من اعادة انتخابه المثيرة للجدل، متعهدا اتخاذ "اجراءات تصالحية" لتبديد الاتهامات بتزوير الانتخابات.&

وحصل غزالي على نحو 60% من الأصوات في انتخابات آذار/مارس، وهي النتيجة التي رفضتها المعارضة والعديد من المراقبين وقالوا إنها مزورة.&

وغاب منافسوه ال12 عن مراسم اليمين الاحد واتهموا الرئيس بتقويض الديموقراطية في المستعمرة الفرنسية السابقة.&

وقال عثمان امام حشد من عشرة آلاف شخص تجمعوا في ملعب في العاصمة موروني إنه يريد إعادة إطلاق الحوار متعهدا إعلان "اجراءات تصالحية" الأسبوع المقبل.&

وأضاف أن هذه الاجراءات يمكن أن تشمل منح "وضع رسمي" لزعيم المعارضة و"اشراك المعارضة في صنع القرارات بشأن القضايا الوطنية المهمة" بدون أن يكشف تفاصيل.&

إلا أنه حذر من أي اضطرابات في الارخبيل الواقع في المحيط الهندي، وقال ان البلاد يجب أن تكرس جهودها للتنمية الاقتصادية.&

واستولى غزالي على السلطة في انقلاب في 1999 وأعيد انتخابه في 2016 في اقتراع اتسم بالعنف واتهامات بارتكاب مخالفات.&

ووضع عائدات النفط في صلب خططه التنموية متعهدا جعل جزر القمر "اقتصادا ناشئا" بحلول 2030.&