&اثينا: اعلن حزب اليونانيين المستقلين السيادي، العضو السابق في الائتلاف الحكومي برئاسة اليكسيس تسيبراس، الاحد أنه لن يشارك في الانتخابات التشريعية المقبلة في اليونان بسبب النتيجة المخيبة التي حققها في الانتخابات الاوروبية.

وقال رئيس الحزب وزير الدفاع السابق بانوس كامينوس إن "اليونانيين المستقلين وانا نعلن اليوم قرارنا عدم المشاركة في الانتخابات التشريعية التي ستجري الشهر المقبل".

واضاف "لقد أصغينا الى صوت الشعب اليوناني. من واجبي أن اواصل خدمة الشعب اليوناني".

ولم يحقق حزب اليونانيين المستقلين سوى 0,8 في المئة من الاصوات في الانتخابات الاوروبية نهاية ايار/مايو. وهو حزب يميني سيادي تأسس العام 2012 وشكل حتى ما قبل بضعة اشهر ائتلافا حكوميا مع حزب سيريزا اليساري برئاسة تسيبراس.

وكان حصل في الانتخابات التشريعية اليونانية في 2015 على عشرة مقاعد في البرلمان.

واضطلع الحزب بدور رئيسي لمساعدة تسيبراس في امرار إجراءات تقشف في البرلمان فرضها الاتحاد الاوروبي واثارت استياء شعبيا. لكنه بدأ يتمزق حين استقال كامينوس من الحكومة في كانون الثاني/يناير على خلفية رفضه الشديد لاتفاق حول الاسم الجديد لجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة.

واتاح الاتفاق إنهاء خلاف طويل بين البلدين بعدما حظي بتأييد تسيبراس ونظيره المقدوني زوران زاييف.

وادت استقالة كامينوس من الحكومة الى تصويت على الثقة في البرلمان تمكن تسيبراس من تجاوزه بارتياح بعدما أيده بعض البرلمانيين الذين يمثلون اليونانيين المستقلين.

لكن سيريزا لم يحقق في الانتخابات الاوروبية سوى 23,7 في المئة من الاصوات، خلف حزب الديموقراطية الجديدة اليميني الذي تقدم عليه باكثر من تسع نقاط محققا 33 في المئة.

ودفعت هذه النتيجة تسيبراس الى الدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة في السابع من تموز/يوليو، قبل ثلاثة أشهر من موعدها المقرر.
&