أسلحة مضادة للطائرات المسيرة عُرضت في احتفالات الباستيل
Reuters
أسلحة جديدة مضادة للطائرات المسيّرة عُرضت في احتفالات يوم الباستيل

يعمل الجيش الفرنسي على تشكيل فريق من كُتّاب الخيال العلمي، يطلق عليه لقب "الفريق الأحمر"، وتتمثل وظيفة هذا الفريق في تخيل التهديدات التي يمكن أن يحملها المستقبل.

وقال تقرير جديد أصدرته وكالة الابتكار الدفاعي الفرنسية إن الروائيين "سيقدّمون سيناريوهات عن تهديدات" قد لا تخطر على بال الخبراء الاستراتيجيين العسكريين.

وسيكون العمل الفائق السرية الذي يقوم به الفريق ذا أهمية في محاربة "العناصر الخبيثة"، بحسب التقرير.

ويأتي ذلك في إطار جهود الجيش الفرنسي على صعيد الابتكارات الدفاعية.

اللوح الطائر في يوم الباستيل
Getty Images
المبتكر فرانكي زاباتا يحلق في الهواء فوق جهاز طائر يعمل بمحركات نفاثة أثناء احتفالات يوم الباستيل العسكرية في فرنسا

وقد عرض مخترعٌ آخر لوحا طائرا يعمل بمحركات نفاثة على الحشود المحتفلة في يوم الباستيل في باريس يوم 14 يوليو/تموز.

وبعد أن أدهش فرانكي زاباتا الحشود باختراعه، غرّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تويتر قائلا: "فخور بجيشنا، الحديث والابتكاري" مُرفقا مقطع فيديو بالاختراع.

ما هو "الفريق الأحمر" من الروائيين؟

هو فريق قوامه أربعة أو خمسة من كُتاب الخيال العلمي، يُنتظر منهم التفكير على نحو أكثر إبداعية من النحو الذي تفكر به عناصر الجيش التقليدية.

وعبر التقمّص ووسائل أخرى، سيحاول الفريق تخيُّل كيف يمكن لمنظمات إرهابية أو دول أجنبية أن تستخدم تقنية متطورة.

وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، إن بلادها "تمسك كل الأوراق الرابحة" في مضمار الابتكار العسكري.

كما شهد احتفال يوم الباستيل عرض جهاز تشويش "نيرود إف-5" يعمل بالموجات الدقيقة وهو سلاح على شكل بندقية يشبه أسلحة المستقبل مصمّم لاستهداف الطائرات المسيرة عبر تعطيل الإشارات التي يرسلها قائد الطائرة.

وثمة خطط لاستخدام الروبوتات في دعم القوات الفرنسية في مالي، وسط تجارب تجري في الوقت الراهن.

كان الكاتب الروائي هربرت جورج ويلز قد تنبأ بالقنبلة الذرية في روايته "العالم يتحرر" التي ألفها عام 1914، والتي صور فيها قنابل تتفجر بشكل غير محدود بناء على ما كان متوفرا من علوم الذرة في ذلك التوقيت المبكر.