قررت المعارضة السورية المشاركة في اجتماعات أستانة لخفض التصعيد وتسوية "الأزمة" في سوريا، واعتبار ادلب الملف الوحيد الذي سيتم نقاشه للضغط على روسيا.

وقال محمد سرميني عضو الوفد في حديث مع "إيلاف":&"اجتمعنا وقررنا المشاركة ضمن شروط &الضغط على روسيا من اجل إيقاف الحملة على ادلب، &كما لن يتم الحديث عن شيء حاليا سوى ادلب وتأجيل الملفات الاخرى".

وأكد "أن ما تقوم به روسيا هو جريمة كبرى على مرآى ومسمع العالم اجمع".

وأشار الى انه تم رصد جرائم الروس وسوف طرح في الاجتماع أمام الجميع.

وأوضح "أن الفصائل المشاركة في الاستانة سوف تستمر بالرد العسكري وسوف تستهدف كافة النقاط العسكرية للنظام وروسيا ، كرد على استهداف المدنيين ، ولدينا بنك أهداف اذا لم يتوقف العدوان الروسي على ادلب فسوف تكون ادلب بالنسبة للروس كالفيتنام بالنسبة للأمريكيين"&

وكشف "أن قرار المعارضة السورية &موحد مع تركيا &في الدفاع عن ادلب ، من استهداف الروس للمدنيين ، وأن كل ما يجري دليل على فشل روسيا في ادارة الملف بمجمله".

وأضاف هناك اجتماع اليوم بين الجانب التركي والجانب الروسي لمزيد من الضغط على الجانب الروسي لإيقاف الحملة الجنونية على ادلب.

مقاطعة&

وصدرت عدة دعوات للمقاطعة وعدم حضور الاجتماعات ردا على مجازر روسيا والنظام في ادلب وحماة .

وأكدت وزارة الخارجية الكازاخستانية أن الاجتماع المقبل بصيغة أستانة سيعقد في العاصمة نور سلطان في الـ 1 والـ 2 من& المقبل.

وأوضحت الخارجية الكازاخستانية في بيان أن الاجتماع الثالث عشر سيعقد في نور سلطان ومن المخطط مشاركة الدول الضامنة “إيران وروسيا وتركيا” إضافة إلى وفد النظام ووفد المعارضة.

لبنان والعراق&

وجاء في البيان: "سيساعد في تسيير المحادثات بصفة مراقبين ممثلون رفيعون عن الأمم المتحدة والأردن، إضافة إلى لبنان والعراق اللذين يشاركان في عملية أستانة لأول مرة".

وأوضح البيان أن الاجتماع المقبل سيركز على بحث مستجدات الوضع في سوريا&ولا سيما في إدلب وشمال شرقي البلاد.

وكان الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أعلن في العاشر من الشهر الجاري أن اجتماع صيغة أستانة&حول الأزمة في سورية سيعقد يومي الـ 1 والـ 2 من اغسطس&المقبل في العاصمة الكازاخية نور سلطان.

وعقد 12 اجتماعا بصيغة أستانة أحدها في مدينة سوتشي الروسية أكدت الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة خفض التصعيد دون تحسن ملموس وواضح على الأرض.