تونس: افتتحت الجامعة التونسيّة الفرنسيّة لأفريقيا والمتوسّط، التي ستُصدر شهادات فرنسيّة وتونسيّة، الجمعة أبوابها رسميًّا في ضواحي العاصمة التونسيّة.

قال وزير التعليم العالي سليم خلبوس خلال الافتتاح إنّ "هذه الجامعة تُعدّ تجسيدًا لعراقة وقيمة التعاون التونسي الفرنسي" في مجال المعرفة والبحث. وعبّر عن الاعتقاد بأنّ هذا سيُشكّل المشروع الرئيس للسنوات المقبلة.

من جهتها، أوضحت وزيرة التعليم العالي والبحث الفرنسيّة فريديريك فيدال، التي كانت حاضرةً في هذه المناسبة، أنّ هذا المشروع الأكاديمي يجب أن يسمح بـ"المشاركة في خلق شهادات جديدة (...) في خدمة هدفٍ يتمثّل (في بلدان) البحر المتوسّط وأفريقيا، والتنمية الاقتصاديّة وفرص العمل".

تستقبل الجامعة 200 طالب في عامها الدراسي الأوّل 2019-2020، وتمنح درجات ماجستير في الخبرة الاقتصاديّة في السياسات والمشاريع التنمويّة وفي الإدارة البيئية، فضلًا عن تكوين في علوم المعطيات ومعالجة الإشارة في المنظومات الآليّة والطاقة والإلكترونيّات والاتّصالات.

وتسعى هذه الجامعة إلى "مواجهة تحدّ مزدوج: محاربة المعدّل المرتفع للبطالة بين الشباب، عن طريق تعزيز قابليّة توظيفهم، وفي الوقت نفسه تلبية احتياجات النسيج الاجتماعي الاقتصادي التونسي"، بحسب ما أوردت على موقعها الالكتروني.

وفي فبراير 2018 أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إنشاء هذه الجامعة، خلال زيارة دولة أجراها لتونس التي تستضيف قمة الفرنكوفونية عام 2020.
&