كراكاس: أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنّ بلاده وروسيا جَدّدتا السبت عقوداً تتعلّق بـ"الدّعم والمشورة" في المجال العسكري ومجال الطاقة.

وقال مادورو، عقب اجتماعه مع نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف "لقد جدّدنا كلّ عقود الدّعم والمشورة والتطوير في المجال التقني العسكري".&

وعلى الرغم من أنّه لم يُقدّم تفاصيل بشأن الاتفاقيات الجديدة الموقّعة، إلّا ان الرئيس الفنزويلي اكّد أنّها تشمل "مشاركة الشركات الروسية في جميع مجالات الإنتاج الاستراتيجي" مثل النفط والغاز والزراعة.

وقال الزعيم الاشتراكي عبر التلفزيون الحكومي إنّ "التعاون التقني العسكري يتّبع تماما الخط المحدد".&

ودعا رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف الجمعة في هافانا إلى الحوار من أجل حلّ الأزمة الفنزويليّة، لكنه ذكّر في الوقت نفسه بأنّ في فنزويلا "رئيساً منتخباً واحداً (...) هو نيكولاس مادورو".&

وقال ميدفيديف في كلمة بجامعة هافانا التي منحته دكتوراه فخرية في العلوم السياسية "وحدهم الفنزويليون يمكنهم التغلب على خلافاتهم من خلال الحوار".

ودان رئيس الوزراء الروسي "العقوبات الأحاديّة" التي تطبقها الولايات المتحدة "على كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا"، وهي دول تعتبرها واشنطن "ترويكا الطغيان".

وزادت الولايات المتّحدة العقوبات على فنزويلا في الأشهر الأخيرة، لإجبار مادورو على التنحّي عن السلطة.

وقد أشاد مادورو "بالخطاب الاستثنائي" لرئيس الوزراء الروسي، شاكرا له مواقفه حيال فنزويلا.