أديس ابابا: أكدت إثيوبيا الجمعة أنها "فخورة كأمة" بجائزة نوبل للسلام التي منحت لرئيس الوزراء أبيي أحمد، حسبما ورد في تغريدة لمكتب رئيس حكومة ثاني بلد في عدد السكان في أفريقيا.

كتب مكتب أبيي على تويتر "نحن فخورون كأمة". ونشر بيانا على الموقع نفسه يعتبر أن هذه الجائزة تشكل "اعترافا" بعمل رئيس الوزراء من أجل "الوحدة والتعاون والتعايش".

أضاف "منذ أن تولى رئيس الوزراء أبيي أحمد القيادة السياسية في ابريل 2018 جعل من السلام والعفو والمصالحة عناصر أساسية لسياسته وإدارته".&

هنأ رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي في تغريدة على تويتر، أبيي "على جهوده التاريخية لبناء السلام، التي منحت العالم أملا في وقت هناك عدد من القادة أكبر من حاجته".

لم تدل الحكومة الإريترية بأي تعليق، لكن سفيرها في اليابان استيفانوس افورقي هنأ أبيي. وقال إن "شعبي إريتريا وإثيوبيا انتصرا مرة أخرى على الشر، بالدم والعرق والدموع".

ومنحت جائزة نوبل للسلام الجمعة إلى رئيس الوزراء الإثيوبي مهندس المصالحة الكبيرة بين بلده واريتريا المجاورة. وقالت رئيسة لجنة نوبل للسلام النروجية، بيريت رايس اندرسن إن الجائزة منحت لأبيي تقديرا "لجهوده من أجل التوصل إلى السلام وخدمة التعاون الدولي، وخصوصا لمبادرته الحاسمة التي هدفت إلى تسوية النزاع الحدودي مع إريتريا".

أضافت أن الجائزة تهدف أيضا إلى "الاعتراف بكل الأطراف الفاعلين الذين يعملون من أجل السلام والمصالحة في إثيوبيا ومنطقتي شرق وشمال شرق إفريقيا".

وقال مكتب أبيي "ندعو كل الإثيوبيين وأصدقاء إثيوبيا إلى مواصلة اختيار معسكر السلام"، مؤكدا أن "هذا النصر وهذا الاعتراف هو انتصار جماعي لكل الإثيوبيين".
&