بهية مارديني: وصف رئيس الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف الوطني السوري المعارض عبد الرحمن مصطفى، جولته الميدانية والوزراء في الحكومة في مدينة "تل أبيض" بريف الرقة، بعد خروج الـ "PYD" منها ضمن عملية "نبع السلام"، "بالجولة الناجحة".

وأكد مصطفى لـ"إيلاف" أن المجلس المحلي سيتشكل من أبناء تل ابيض ومن كل المكونات لتفعيل وتقديم الخدمات للسكان.

وتوجه الوفد أمس، بدايةً إلى زيارة أهالي المدينة، واستمع مصطفى إلى احتياجات السكان وطلباتهم، ووعد بالعمل على تلبية طلباتهم وضمان الاستقرار في المدينة.

وأكد على أن "المنطقة بعد تخليصها من التنظيمات الإرهابية دخلت مرحلة جديدة سيكون عنوانها الأبرز عودة الأمن والحرية والكرامة للسكان".

وأشار مصطفى الى أن وزراء الحكومة يعملون على تشكيل مجالس محلية من أبناء المنطقة، وتفعيل كافة المؤسسات وتقديم الخدمات للسكان.

الفيلق الثالث

توجه الوفد إلى مقر الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، وتقدم رئيس الحكومة بالشكر لكافة المقاتلين الذين بذلوا كل شيء "لتحرير المنطقة"، وأوصاهم بالتعامل الحسن مع المدنيين ومساعدتهم في تأمين احتياجاتهم إلى حين أخذ الحكومة وأجهزة الشرطة دورها الكامل.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إنه لا يمكن لتركيا الاستغناء عن الجيش الوطني السوري لأنه قاتل كتفا بكتف الى جانب الجيش التركي.

قامت دوريات روسية تركية بالتجوال في المنطقة الامنة التي تم الاتفاق عليها في سوتشي بين الرئيسين الروسي والتركي، الا أن ردود الفعل تباينت بخصوص الاتفاق وظهر تناقص أمريكي واضح مابين الرئيس الأمريكي ووزير دفاعه في التصريحات حول الاتفاق.

كما تعددت التصريحات بخصوص الانسحاب الأمريكي أو عودة &٣٠٠ جندي امريكي "لحماية" المناطق النفطية من تنظيم داعش حيث قال أحد مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية &في بيان "أحد أهمّ المكاسب التي حقّقتها الولايات المتّحدة مع شركائنا في الحرب ضدّ تنظيم الدولة الإسلاميّة هو السيطرة على حقول النفط في شرق سوريا وهي تُعدّ مصدرَ عائدات رئيسيّاً لداعش".

وأضاف أنّ "الولايات المتّحدة ملتزمة تعزيز موقعنا في شمال شرق سوريا بالتنسيق مع شركائنا في قوّات سوريا الديموقراطيّة، عبرَ إرسال دعم عسكري إضافي لمنع حقول النفط هناك من أن تقع مجدّدًا بيَد تنظيم الدولة الإسلامية أو فاعلين آخرين مزعزعين للاستقرار"ـ فيما قالت موسكو أن النظام السوري هو المسؤول عن ذلك.