في اليوم العاشر، لا يتراجع اللبنانيون. ما هو الجديد في هذا اليوم هو تحرك القوى الأمنية اللبنانية لفتح العديد من الطرق، واصطدامهم بالقوى الأمنية:

&في&أثناء هذه الصدامات، لم يكن أمام هذا المسن إلا أن يكافح بدموعه وألمه:


الثورة اللبنانية مستمرة بكل الأشكال والألوان واللغات، حتى بلغة الإشارة. فللصم والبكم، أصحاب الهمم العالية، مكانهم في هذه الثورة، لأن مكانهم محفوض في لبنان الغد:


بكل اللغات وبكل الأغنيات أيضًا. هذا هو نشيد الثورة اللبنانية الذي ينشدونه في كل الساحات، من صور إلى طرابلس:

&وبلغة مباشرة، علّهم يفهمون:


(وهذه رسالة مباشرة أخرى)


اللبنانيون يصرون: ثورتنا سلمية. لكن حزب الله لا يريدها أن تستمر. فهو قد تولى حماية السلطة وأحزابها من السقوط أمام إرادة الشعب الحر... على طريقته:

&ولا شك في أن "حزب الله" مهتم جدًا لتحقيق مطالب الشعب اللبناني:

&(عنصر من حزب الله متفهمًا مطالب الثوار بسلمية ظاهرة)


ولا شك في أن "حزب الله" يحمي المتظاهرين كما قال أمينه العام:

(عنصر آخر من حزب الله يحيي متظاهرة على طريقته)


ولا شك في أن مقام الدولة مصان في قاموس حزب الله:

(وهذا ثالث لا يريد الاعتداء على الأمن اللبناني)

ردًا على شيطنة الثورة، وعلى اتهام حسن نصرالله لها بحصولها على تمويل خارجي، وتنفيذ أجندات خارجية، كل لبناني يقول اليوم "أنا ممول الثورة":

&نصرالله قال إن السفارات تمول هذا الحراك، وهذا دليل على ما قاله:

(سفيرات إجنبيات يمولن الثورة.. أليس كذلك؟)