روما: غادر البابا فرنسيس روما مساء الثلاثاء متوجها إلى تايلند في رحلته الثانية والثلاثين التي ستقوده إلى اليابان لتفقد الطائفة الكاثوليكية في البلدين.

وأقلعت الطائرة الساعة 19:00 (18:00 ت غ) ومن المقرر أن تهبط في بانكوك الأربعاء الساعة 12:00 (05:00 ت غ).

ويزور اول بابا يسوعي في التاريخ منطقتين مارس فيهما يسوعيون التبشير في منتصف القرن السادس عشر.

وطالما عبر الحبر الاعظم عن إعجابه باليابان، حيث أراد الذهاب حاملا رسالة التبشير في شبابه وهو مشروع اضطر الى التخلي عنه بعد جراحة في الرئة.

في بانكوك، سترافقه خلال زيارته قريبته آنا روزا سيفوري، التي تنشط في التبشير منذ اكثر من 50 عاما في تايلند وستتولى الترجمة الفورية.

وقبل مغادرته، أشاد في رسالة إلى التايلانديين بـ "أمة متعددة الأعراق" عملت "بجد لتعزيز الوئام والتعايش السلمي، ليس فقط بين سكانها ولكن أيضًا في جميع أنحاء منطقة جنوب شرق آسيا".

كما قال البابا إنه يأمل في "تعزيز روابط الصداقة" مع البوذيين. وسيلتقي الخميس المسؤول الديني الأعلى سومدج فرا ماها مونيونغ في معبد بوذي.

ويلتقي رئيس الوزراء الجنرال براوت تشان&أو تشا وكذلك ملك البلاد ماها فاجيرالونغورن. وسيحتفل في ملعب بقداس لابناء الاقلية &الكاثوليكية التي تشكل 0,59% من السكان أو نحو 400 الف مؤمن.

وسيخصص يوم الجمعة للقاءات مع الكهنة والأساقفة في البلاد كما سيقيم قداسا في كاتدرائية بانكوك المخصصة للشباب.

والسبت، سيتوجه البابا إلى اليابان وسيكون أبرز ما في رحلته نشاطا مكثفا الأحد في ناغازاكي وهيروشيما حيث قتلت قنبلتان ذريتان أميركيتان قبل 74 عاما 74 الفا و 140 الفا.

ومن المتوقع أن يطلق البابا مناشدة قوية لاتخاذ إجراءات منسقة لازالة الأسلحة النووية. وقال البابا (82 عاما) في شريط فيديو لليابانيين ان "استخدام الأسلحة النووية امر غير أخلاقي".

سيكون فرانسيس أول بابا يزور هذين البلدين الآسيويين منذ حوالى أربعة عقود. فقد قام يوحنا بولس الثاني بزيارة اليابان عام 1981 وتايلند عام 1984.