واشنطن: أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين أنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وذلك غداة إعلان طهران قرارها التخلي عن الالتزام بقيود في تخصيب اليورانيوم.

وكتب الرئيس الأميركي في تغريدة على تويتر "إيران لن تمتلك أبداً سلاحاً نووياً". وانسحبت الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني المبرم عام 2015 بين إيران والأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي وألمانيا.

إلى ذلك، يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الجمعة في بروكسل اجتماعاً طارئاً لمناقشة الأزمة الإيرانية، وفق ما قالت مصادر دبلوماسية الاثنين لوكالة فرانس برس.

ويبدأ الاجتماع الساعة 14,00 (13,00 ت غ)، في وقت يحاول الاتحاد الأوروبي إيجاد سبل للتهدئة بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني الجمعة بضربة أميركية في بغداد.

وقال وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيف بوريل الاثنين انه "يأسف بشدة" للاعلان الاخير لطهران بشأن رفع مستوى تخصيب اليورانيوم.

وأضاف في تغريدة "ان تطبيق الاتفاق النووي من قبل الجميع بات اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى، للاستقرار الاقليمي والامن العالمي".

وأشار الى انه "يعمل مع جميع المعنيين على (تحديد) الاتجاه الذي يتعين المضي فيه".

وأكد ان الاتحاد الاوروبي سيعتمد على انشطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقييم آثار القرار.

وأوضح المتحدث باسمه بيتر ستانو في لقائه الاعلامي اليومي "علينا ان نرى ما تقوله الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الوقائع على الارض".

وكان بوريل وجه الاحد دعوة لوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لزيارة بروكسل، وحض مجددا على "خفض التصعيد" في الشرق الاوسط.

وقال بيتر ستانو "هناك تفاهم متبادل على وجوب الاستمرار في التزام (الاتفاق) لكن على الايرانيين ابلاغنا كيف ينوون التصرف".

ويجتمع سفراء دول الحلف الاطلسي بعد ظهر الاثنين لبحث الازمة بين ايران والولايات المتحدة.