القدس: اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال كلمة القاها في إحياء ذكرى تحرير معسكر أوشفيتز النازي الخميس في القدس أنه لا يمكن استخدام المحرقة لتبرير "الانقسام" أو "الكراهية المعاصرة".

وقال امام أكثر من أربعين من قادة دول العالم "لا يملك أحد حق استحضار موتاه لتبرير أي انقسام أو أي كراهية معاصرة"، مشيرا إلى إيران دون ذكرها.

وتساءل ماكرون أمام رؤساء الدول والشخصيات الذين غصت بهم قاعة مركز "ياد فاشيم" في القدس "أي دلالة أجمل من رؤيتنا هنا مجتمعين وموحدين، والاضطلاع بعمل مفيد لمكافحة الإنكار والنقمة أو خطابات الانتقام؟".

وكان الملف الإيراني على قائمة اجتماع الأربعاء الذي جمع ماكرون برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وحض نتانياهو ماكرون على فرض عقوبات على طهران كما فعلت الولايات المتحدة.

وربط نتانياهو هذا الأسبوع بين "الحل النهائي" للنازيين لإبادة يهود أوروبا والتهديد الإيراني.

وقال نتانياهو في خطابه الخميس "يجب على إسرائيل أن تبذل كل ما في وسعها للدفاع عن نفسها".

وتنفي طهران اتهامها بمعاداة السامية، مؤكدة أن ليس لديها مشكلة مع الشعب اليهودي، ولا الأقلية اليهودية على أرضها، بينما تؤكد معارضتها للدولة العبرية ودعمها للقضية الفلسطينية.