باريس: في ما يلي أبرز الشخصيات في العالم، من سياسيين ورياضيين وفنانين، أصيبوا بفيروس كورونا المستجد أو توفوا أو يعالجون في المستشفى.

الوفيات

توفي الموسيقي الأميركي إليس مارساليس الذي يعتبر بمثابة أبي موسيقى الجاز في الولايات المتحدة الأربعاء اثر إصابته بالوباء عن 85 عاماً.

أودى الفيروس أيضاً بحياة عازف الساكسوفون الكاميروني الشهير مانو ديبانغو في فرنسا عن 86 عاما وأيضاً بالكاتب المسرحي الاميركي تيرينس ماكنالي عن 81 عاما.

فارق الحياة السنغالي باب ضيوف البالغ من العمر 68 عاماً والرئيس السابق لنادي مارسيليا لكرة القدم إثر إصابته بكورونا المستجد في 31 مارس.

توفي الرئيس السابق لنادي ريال مدريد لورينزو سانز في 21 مارس إثر إصابته بالفيروس.

توفي رئيس الكونغو برازافيل الأسبق جاك يواكيم يومبي أوبانغو الاثنين في فرنسا إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد عن عمر ناهز 81 عاماً.

وفارق الوزير السابق والشخصية البارزة في اليمين الفرنسي باتريك ديفيجيان الحياة ليل 28-29 مارس أيضاً بسبب كورونا المستجد.

في المستشفى

نقلت المغنية البريطانية ماريان فايثفول أيقونة الستينيات والبالغة من العمر 73 عاماً إلى مستشفى في لندن بعد تأكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، كما أعلن السبت مكتبها الذي أشار إلى أن حالتها "مستقرة".

وأصيب الكاتب التشيلي البالغ من العمر 70 عامًا لويس سيبولفيدا الذي يعيش في شمال إسبانيا بالفيروس ولا يزال في المستشفى ومن غير المعروف تطور حاله الصحية.

مصابون

غادر رئيس الحكومة البريطاني بوريس جونسون الأحد المستشفى عقب قضاء نحو أسبوع فيه، شمل عدة أيام في العناية المركزة. ولم يستأنف العمل بناء على توصيات أطبائه حتى يستكمل تعافيه. واكتشفت إصابة جونسون بكوفيد-19 يوم 27 مارس.

أعلن كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي حول بريكست ميشال بارنييه (69 عاماً) إصابته بالفيروس في 19 مارس وهو "في حال أفضل بكثير" و"سيعود إلى بروكسل"، وفق ما أفاد مصدر أوروبي. وأجرى بارنييه لقاءً عبر الفيديو مع نظيره البريطاني ديفيد فروست المصاب أيضا بالفيروس.

أنهى الأمير تشارلز وريث العرش البريطاني المصاب بالفيروس، مدة حجر امتدت سبعة أيام لكن قرر عزل نفسه لأسبوع إضافي.

وخرج كذلك أمير موناكو ألبير الثاني المصاب بالفيروس منذ 31 مارس من الحجر.

شفي الممثل الأميركي توم هانكس وزوجته المغنية والممثلة ريتا ويلسون من المرض وعادا إلى بيتهما في لوس أنجيليس بعد أسبوعين من الحجر في أستراليا.

أعلن الممثل البريطاني إدريس إلبا الذي كان حاملاً للفيروس لكن دون عوارض إنهاء فترة عزله في 31 مارس.

أعلنت إصابة الرئيس الفنلندي السابق الحائز جائزة نوبل للسلام مارتي أهتيساري (82 عاما) بفيروس كورونا المستجد يوم 24 مارس، لكن لم تتوفر معلومات حول وضعه منذ ذلك الحين.

أصيب عدة لاعبين في فريق يوفنتوس تورينو لكرة القدم بينهم الفرنسي بليز متويدي، بطل العالم في كرة القدم مع المنتخب الفرنسي في 2018، والذي لا يزال في العزل، كما أصيب المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا الذي أكد في 27 مارس أن حالته "تحسنت كثيراً".

وشفي المدافع السابق لنادي ميلان الايطالي باولو مالديني ونجله دانيال من الفيروس.

في إنكلترا، شفي مدرب فريق أرسنال ميكيل أرتيتا الإسباني بعدما أعلن إصابته في 12 مارس.

جاءت فحوصات 14 على الأقل من لاعبي كرة السلة في الدوري الأميركي للمحترفين إيجابية. شفي منهم رودي غوبرت ودونوفان ميتشل وكريستيان وود وماركوس سمارت.

خرج مغني الأوبرا الاسباني بلاسيدو دومينغو البالغ من العمر 79 عاماً في 30 مارس من المستشفى الذي أدخل إليه في المكسيك إثر إصابته بالمرض.

أعلن المغنيان الفرنسيان باتريك بروييل وشارل إيلي كوتور بداية ابريل إصابتهما بالفيروس.

في الحجر الوقائي

بمجرد خروجه من الحجر، أجبر رئيس بوتسوانا موغويتسي ماسيسي على العودة إليه مرة أخرى لأسبوعين إضافيين منذ 9 ابريل، ويوجد في العزل أيضا 63 نائبا برلمانيا.

يواصل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي دخل في العزل منذ إعلان إصابة زوجته صوفي بالفيروس، العمل من المنزل "قدر الإمكان" رغم شفاء زوجته يوم 28 مارس.