حسم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تيجاني محمد باندي الموقف من مبدأ الاقتراع "ببطاقات سرية بلا اجتماع بكامل أعضائها" البالغ عددهم 193، لانتخاب خمسة أعضاء جدد غير دائمين في مجلس الأمن الدولي للفترة 2021-2022.

وقال باندي في رسالة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، يوم الخميس، إنه" يستبعد، -على الرغم من الوباء الذي يمنع التجمعات في مقر الأمم المتحدة- فكرة اي تصويت الكتروني أثار استياء دول عدة بينها بلدان مرشحة لعضوية مجلس الأمن".

وكان دبلوماسي طلب عدم كشف هويته، كما أورد موقع (يورونيوز) قال إن دولا عدة عبرت عن مخاوف من كشف اقتراعها السري بينما تحدثت أخرى عن قلق من تزوير إلكتروني.

وترى الدول المرشحة أن الرهان كبير وكل شيء متاح لجذب الناخبين. يذكر أن الدولتين المرشحتين هما المكسيك والهند، إنهما واثقتان من انتخابهما لأن كلا منهما مرشحة وحيدة عن منطقة، الأولى أميركا اللاتينية والثانية آسيا.

وتتنافس ثلاث دول أخرى المقعدين العائدين إلى أوروبا الغربية ومجموعات أخرى، هي إيرلندا والنرويج وكندا وترشحت دولتان هما كينيا وجيبوتي لمقعد لإفريقيا.

ومن المقرر أن يجري التصويت يوم 17 يونيو المقبل. لكن رسالة رئيس الجمعية العمومية لا تشير سوى إلى حزيران/يونيو بدون تحديد موعد دقيق ما يسمح بتغيير اليوم حسب الظروف.

وقال رئيس الجمعية العامة في رسالته إنه ستتم دعوة الناخبين الـ193 للحضور إلى مكان التصويت، سيكون مقر الأمم المتحدة على الأرجح، للإدلاء بأصواتهم كل بدوره خلال "فترة زمنية" تحدد مسبقا.

ووضعت هذه الخطة الخاصة بسبب الوباء والتدابير المطبقة في نيويورك لتطبيقها. وفي الأوقات العادية يجري كل سنة اختيار خمس من الدول العشر غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالاقتراع السري في القاعة الكبيرة للجمعية العامة في مراسم معدة مسبقا لتجنب أي اعتراضات.