إيلاف: قررت شركة سناب وقف الترويج لحساب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر تطبيقها، سناب شات، للتواصل الاجتماعي. وبررت الشركة في بيان لها الأربعاء بالفقول: "لن نضخّم الأصوات التي تحرّض على العنف العنصري والظلم".
ولا يزال حساب ترمب على موقع "سناب شات" موجودًا على المنصة، ولديه حوالى 1.5 مليون متابع.
تعليقات تحريضية
أتى قرار "سناب" في أعقاب نشر الرئيس الأميركي منشورات أخيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، هدد فيها بإطلاق "الكلاب المتوحشة" و"الأسلحة المشؤومة" على المحتجين، الذين نظموا الاحتجاجات في الولايات المتحدة الأميركية ضد عنف الشرطة.
واعتبرت الشركة إلى أن تعليقات ترمب التحريضية خلال الأسبوع الماضي جعلت الحساب غير مؤهل لهذه المنصة التي تتيح للمستخدمين التعرف إلى المحتوى الجديد.
واعتبرت أن: "لا مكان للعنف العنصري والظلم في مجتمعنا، ونحن نتضامن مع أولئك الذين يسعون إلى السلام، الحب، المساواة والعدالة في أميركا". وتراجعت أسهم الشركة بنسبة 2.4 % بعد الإعلان.
باقٍ لمدة سنة
وأوضحت الشركة أن حساب ترمب على الموقع، الذي يتكون في الغالب من محتوى الحملة، ولا يحتوي على الخطاب غير الرسمي الذي يستخدمه ترمب بانتظام على منصته المفضلة تويتر، سيبقى متاحًا لمدة عام للأشخاص الذين يتابعونه أو يبحثون عنه.
أثار تويتر ضجةً في الأسبوع الماضي بإجراءات ضد تغريدات لترمب شملت تحذيرات تنصح بالتأكد من الحقائق الواردة فيها.
لكن ترمب رد باتهام تويتر بـ"خنق حرية التعبير" والسعي إلى التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر.
بدوره، امتنع فايسبوك عن اتخاذ أي إجراء بشأن المنشورات نفسها، مما أدى إلى احتجاج موظفين يوم الاثنين. وأبلغ الرئيس التنفيذي لشركة سناب، إيفان شبيغل، العاملين في مذكرة يوم الأحد، أن شركته "ستترجم الأقوال إلى أفعال" حول المحتوى المثير للجدل.
فايسبوك مع العدالة العرقية
بعد قرارات موقع تويتر، وقّع ترمب أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى إلغاء بعض جوانب الحماية القانونية الممنوحة لشركات التواصل الاجتماعي.
وكتب الرئيس التنفيذي لفايسبوك مارك زوكربيرغ، على منصته، في ساعة متأخرة مساء الأحد الماضي، "نحن نقف مع مجتمع السود وجميع أولئك الذين يعملون من أجل العدالة تكريمًا لجورج فلويد وبرونا تايلور وأحمود أربيري والعديد من الأشخاص الآخرين الذين لن تُنسى أسماؤهم". أضاف أن فايسبوك ستخصص عشرة ملايين دولار للمنظمات التي تعمل من أجل تحقيق العدالة العرقية.
التعليقات