قال مايك بومبيو أمام الكونغرس إن بلاده ستمنع إيران من تزويد الحوثيين بالسلاح، وستعاقب تركيا بسبب صفقة الصواريخ التركية، ووصف الصين بأنها تهديد للعالم.

صحافيو إيلاف: أكد مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، في شهادته أمام الكونغرس الأميركي، الخميس، أن "أميركا ستعمل على منع إيران من تزويد الحوثيين بالسلاح". وقال: "إيران مسؤولة عن الدمار في الشرق الأوسط"، وتعهد بالعمل على تمديد حظر السلاح المفروض على إيران.

في ملف العلاقات مع أنقرة، كشف بومبيو أن واشنطن تبحث "فرض عقوبات على تركيا بسبب صفقة صواريخ إس-400 الروسية".

وحول تدهور العلاقات مع الصين بعد تبادل غلق قنصليتين وإعلان بومبيو مؤخرًا إنهاء الوضع الخاص الذي كانت تحظى به هونغ كونغ في التجارة، شدد بومبيو على أن الصين تمثل تهديدًا، متناولًا الجهود الدبلوماسية التي تبذلها واشنطن مع عدد من الدول لكبح المخاطر. وأكد أن الصين ارتكبت انتهاكات في هونغ كونغ، مشيرا إلى أن بكين تستخدم شبكة الجيل الخامس للتجسس.

معلومات استخبارية

وذكر بومبيو أنه تناول مع نظيره الروسي سيرغي لافروف كل ما أثير عن تخصيص مكافآت لقتل جنود أميركيين في أفغانستان، موضحًا أنه لن يكشف معلومات استخبارية، ولن يكشف فحوى اتصالات ومناقشات الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع رؤساء آخرين، بحسب "العربية".

وسأل نواب أميركيون بومبيو عن التعامل مع الصين وروسيا وتقليص عدد القوات في ألمانيا وصادرات الأسلحة، بحسب رويترز.

أدلى بومبيو بشهادته في جلسة استماع للجنةالعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ للمرة الأولى منذ 15 شهرًا، وذلك في معرض مناقشة طلب الميزانية السنوية لوزارة الخارجية. وأصدر الديمقراطيون في لجنة العلاقات الخارجية تقريرًا هذا الأسبوع ينتقد أداء بومبيو كوزير للخارجية، وقالوا إنه أضر بقدرة الوزارة على تنفيذ مهام دبلوماسية من خلال تعليق شغل الوظائف لأشهر، ومعاملة الدبلوماسيين المخضرمين باستهانة، وترويج ثقافة الانتقام.

قال السيناتور بوب منينديز، كبير الديمقراطيين في اللجنة: "هذا ليس عن هجوم على أحد مؤسساتنا الاتحادية فحسب، بل هو عار على القيم والقيادة الأميركية، ويعرض أمننا الوطني للخطر".