إيلاف من لندن: وجه رئيس تركيا رجب طيب اردوغان، رسالة أكد فيها عزم بلاده وإصرارها على تتويج نضالها الممتد من سوريا والعراق حتى ليبيا، بالنصر لها ولأشقائها في المنطقة.

ووسط مزاعم تركية، بأن مصر أرسلت قوات مسلحة مؤخرا إلى سوريا لمساعدة الحرس الثوري الإيراني، أكد أردوغان على أن بلاده ستواصل جهودها حتى النهاية لحماية مصالحها في شرق المتوسط وبحر إيجة.

وقال إن تركيا لن تتردد في استخدام حقوقها السيادية كما فعلت خلال فتح مسجد "آيا صوفيا" للعبادة مجددا، وأضاف بأن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب المظلومين في كافة أرجاء العالم، بغض النظر عن أديانهم ومعتقداتهم وأعراقهم.

وأوضح أن تركيا نالت "تقدير العالم لنجاحاتها في مجال الصحة وغيره خلال مرحلة تفشي كورونا". وأعرب أردوغان عن حزنه لتأدية المسلمين فريضة الحج هذا العام بشكل محدود بسبب الوباء.

مزاعم
وإذ ذاك، زعمت مصادر عسكرية موثوقة لوكالة (الأناضول) بأن مصر أرسلت قوات مسلحة مؤخرا إلى ريف حلب ومحيط إدلب شمالي سوريا، بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني. وأوضحت المصادر أن نحو 150 جنديا مصريا دخلوا سوريا قبل أيام عبر مطار حماه العسكري (وسط)، وانتشروا لاحقا في ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي. وأشارت المصادر إلى أن المنطقتين الرئيسيتين اللتين انتشرت فيهما تلك القوات هما: بلدة خان العسل بريف حلب الغربي، ومحيط مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي.

وزادت المصادر التركية في ادعاءاتها، بأن الجنود المصريين يتحركون في المناطق المذكورة إلى جانب المجموعات الإرهابية التابعة لإيران وبالتنسيق معها. ولفتت المصادر إلى أن الجنود المصريين بأسلحتهم الخفيفة انتشروا على خطوط الجبهة في محيط مدينة سراقب ضد فصائل المعارضة السورية.

وقالت المصادر التركية إن وصول الجنود المصريين يتزامن مع حشود للمجموعات التابعة لإيران وقوات النظام على خطوط التماس مع فصائل المعارضة المعتدلة في منطقة خفض التصعيد، حيث ازدادت مؤخرا انتهاكات مجموعات إيران وقوات النظام لوقف إطلاق النار.