إيلاف من بيروت: دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الخميس، إلى تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت، لإنه لا "ثقة إطلاقاً في هذه الحكومة لإجلاء الحقيقة".

وقال جنبلاط: "لا ثقة لديّ في هذه العصابة الحاكمة". وأعلن جنبلاط أن “العاصمة اللبنانية بيروت قد دمرت بظروف غامضة قد تكون تآمرية".

وقال جنبلاط في مؤتمر صحافي "لا نؤمن لا من قريب ولا من بعيد بلجنة تحقيق محلية ولا ثقة مطلقاً بهذه الحكومة بأن تستطيع أن تظهر الحقيقة"، مطالباً بتشكيل "لجنة تحقيق دولية لكي نعلم كيف حصل الإنفجار في مرفأ بيروت".

وأضاف جنبلاط: "أتى العرب ليقولوا إنّهم معنا رغم الصعاب والشكر للرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) الذي أتى في أوجّ صعاب لبنان رغم التعاطي اللامسؤول والمتوحش من قبل "حكومة الذئاب" عندما أجهضوا مهمة وزير خارجيته منذ أسبوع".

ولفت جنبلاط الى أن "المعلومات الضئيلة التي أملكها أن هذه الكمية الهائلة التي أتت من الأمونيوم إلى مرفأ بيروت وبقيت تقريباً 6 سنوات لا تنفجّر إذ إنها بحاجة إلى صاعق".

محور عون نصرلله

وأكد جنبلاط أن اللقاء الديموقراطي، وهو الكتلة النيابية التي يرأسها نجله النائب تيمور جنبلاط في مجلس النواب، قرر البقاء في المجلس النيابي “لكي لا يسيطر المحور العوني - حزب الله على المجلس”.

ودعا جنبلاط إلى "انتخابات جديدة على اساس قانون لاطائفي على أساس دائرة فردية". وطالب بتشكيل "حكومة حيادية لا معادية لنخرج لبنان من سياسة المحاور".

كذلك، دعا جنبلاط الى "انشاء صندوق وطني للتعويضات”، لافتاً إلى وجوب أن تبسط الدولة سيطرتها “بصورة فعلية على المرافئ والمعابر".

واعتبر أنه "عندما تطالب القوى الأخرى المسيحية بالتحديد وعلى رأسها البطريرك الماروني بشارة الراعي باستقالة الرئيس ميشال عون، عندها نلحق بها و(رئيس الحكومة حسان) دياب ذئب كاسر ولا شيء".