طهران: أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الأحد أن "عملا تخريبيا" تسبب بالانفجار الذي أوقع أضرارا بمنشأة نطنز النووية الشهر الماضي.

وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي إن "التحقيقات الأمنية تؤكد أن الحادث ناجم عن عمل تخريبي"، وفق ما نقلت عنه وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".

وتابع كمالوندي "لكن كيف وقع الانفجار وما هي المواد التي استخدمت فيه وتفاصيل ذلك، فإن المسؤولين الأمنيين سيعلنون ذلك في الوقت المناسب".

وكانت طهران قد أعلنت أنها توصّلت إلى تحديد سبب الانفجار الذي وقع في 2 يوليو من دون إعطاء أي تفاصيل بسبب "مخاوف أمنية".

وقال حاكم نطنز رمضان علي فردوسي لوكالة تسنيم للأنباء إن حريقا اندلع في الموقع، لكن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أعلنت عدم وقوع خسائر بشرية وعدم حصول أي تلوث إشعاعي.

وحينها نشرت "إرنا" مقالا يحذّر أعداء إيران من شن أعمال عدوانية، مشيرة إلى أن حسابات إسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي تحدّثت عن وقوف الدولة العبرية وراء الانفجار.

وجاء الانفجار في نطنز بعد ستة أيام من انفجار وقع قرب مجمّع عسكري في طهران.

وقالت وزارة الدفاع إن الانفجار الذي وقع في منطقة بارشين جنوب شرق العاصمة سببه "تسرب غاز".

وأعلنت إيران في مايو العام الماضي أنها ستعلق تدريجيا بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي رفع العقوبات عن طهران مقابل كبح برنامجها النووي.

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق بصورة أحادية في 2018.

واستأنفت إيران تخصيب اليورانيوم في نطنز في سبتمبر، رغم التزامها في الاتفاق بتعليق هذا النوع من الأنشطة.

وتنفي إيران باستمرار أي بعد عسكري لبرنامجها النووي.