اوسلو: أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مكالمة هاتفية مع نائبين اسكندنافيين لشكرهما على ترشيحه لجائزة نوبل للسلام لعام 2021، كما أعلن النائبان الثلاثاء.

وكتب النائب السويدي من الحزب المسيحي الديموقراطي ماغنوس ياكوبسون في تغريدة "كنت في طريقي إلى الاسطبل مع ابنتي حينما اتصل بي الرئيس دونالد ترمب وشكرني لتسميته لجائزة نوبل للسلام".

وأضاف النائب في التغريدة التي أرفقها بصورة لترمب "أجرينا محادثة جيدة حول السلام في الشرق الأوسط والبلقان. أتمنى للرئيس حظاً موفقاَ في عمليات السلام".

ومن جهته أعلن النائب النروجي كريستيان تيبرينغ-غيدي من "حزب التقدم" اليميني الشعبوي المناهض للهجرة، لفرانس برس أيضاً تلقيه اتصالاً من ترمب.

وقال "كان فقط من أجل شكري على الترشيح"، بدون أن يكشف تفاصيل إضافية عن محتوى المحادثة.

وأضاف "لقد فوجئت. كان أمراً إيجابياً ما قام به، لا أعتقد أن الجميع يفعلون ذلك. إنه لطيف جداً".

وأعلن تيبرينغ-غيدي وياكوبسون مطلع سبتمبر ترشيحهما ترمب لجائزة نوبل للسلام لعام 2021، وذلك لدوره في اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، وكذلك لجهوده في تحقيق التقارب بين صربيا وكوسوفو اللتين تشهد علاقتهما توتراً حتى الآن بعد 20 عاماً من نهاية الحرب.

ورحب ترامب أكثر من مرة بتسميته للجائزة، جاعلاً منها ورقة انتخابية قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية.

من جهتهم، يشكك خبراء نوبل بحظوظ ترمب بالفوز في الجائزة، بينما يشير معهد نوبل إلى أن الترشيح ليس بمثابة منح اللقب من جهته، إذ إن لآلاف الأفراد (من نواب ووزراء وفائزين سابقين وبعض الأكاديميين الجامعيين وغيرهم) الحق في تقديم الترشيحات.