إيلاف من لندن: قال وزير بريطاني إن الهدف من نظام الإغلاق الجديد لفيروس كورونا الجديد المكون من 3 مراحل، هو السيطرة على الفيروس بحلول العام الجديد، ونأمل أن يكون ذلك قبل عيد الميلاد.

وسيحدد رئيس الوزراء بوريس جونسون تفاصيل النظام الجديد في إنكلترا في بيان لنواب البرلمان حوالي الساعة 3.30 بعد ظهر اليوم الإثنين، بعد أن ترأس اجتماع لجنة الطوارئ (كوبرا) التابعة للحكومة.

وسيلقي جونسون كلمة أمام الأمة في مؤتمر صحفي في 10 داونينغ ستريت من الساعة 6 مساءً، إلى جانب وزير الخزانة ريشي سوناك والبروفيسور كريس ويتي، كبير المسؤولين الطبيين.

ومن المنتظر أن يتم تصنيف المناطق في إنكلترا على أنها مخاطر "متوسطة" أو "عالية" أو "عالية جدًا" في ظل النظام الجديد.
وفي المناطق الأكثر تضررًا، من المتوقع أن يتم إغلاق الحانات وصالات الألعاب الرياضية والكازينوهات وحظر جميع الرحلات باستثناء السفر الضروري، لكن المطاعم والحانات التي تقدم "وجبات أساسية" ستظل مفتوحة.

ضمان السيطرة
وقال وزير الثقافة البريطاني أوليفر دودِن لقناة (سكاي نيوز): "الغرض من القيام بذلك هو ضمان السيطرة على الفيروس حتى نصل إلى ما بعد عيد الميلاد، نكون في هذا الوضع حيث يكون تحت السيطرة. في الواقع آمل أن يكون ذلك أسرع من ذلك".

قال دودِن إن على الحكومة التحرك للسيطرة على "حالات الارتفاع السريع" لـ COVID-19 في أجزاء من البلاد. وأضاف: "الهدف من الانتقال إلى هذا النظام المتدرج هو أنه في تلك المناطق الأكثر تضررًا، لدينا إجراءات مطبقة للسيطرة على الفيروس".

ونوه وزير الثقافة إلى أنه "إذا نجحت هذه الإجراءات، نأمل أن نتمكن من إخراج مناطق من تلك المستويات الأعلى من القيود."
وقال وزير الثقافة إن الوزراء لديهم "أدلة قوية على القيام بذلك" ، مضيفًا: "الأدلة تظهر أن هناك خطرًا أكبر من انتقال العدوى في أماكن الضيافة. هناك أدلة أكاديمية من الولايات المتحدة".

وعلى صلة، قال وزير النقل في حكومة الظل في حزب العمال جيم مكماهون لشبكة (سكاي نيوز) إن الاتصالات بشأن القيود الجديدة كانت "مروعة" و "ظلم" الإجراءات "محسوس بشدة".
ودعا إلى مزيد من السيطرة المحلية على اختبارات وقيود فيروس كورونا، بحجة أن هذا من شأنه أن يضع البلاد في "وضع أفضل للسيطرة على الفيروس".