يرى أكثر من 60 في المئة من الاسرائيليين أن ولاية ثانية لترمب أفضل من فوز منافسه الديموقراطي، وفق استطلاع للرأي نُشر عشية الانتخابات الرئاسية الأميركية.

القدس: بحسب استطلاع طلب إجراءه المعهد الديموقراطي الإسرائيلي، وهو مركز دراسات في القدس، يرى 63 في المئة من الإسرائيليين، بينهم 70 في المئة من اليهود، أن فوز الرئيس الجمهوري مرغوب فيه أكثر.

وحصل منافسه الديموقراطي جو بايدن، الذي تقدم في استطلاعات الرأي الأخيرة في الولايات المتحدة، من جهته، على 17 في المئة فقط من تأييد الإسرائيليين، فيما لم يتمكن 20 في المئة من تحديد موقفهم، بحسب الاستطلاع.

واظهر استطلاع أجري لحساب قناة آي 24 الإخبارية الدولية ومقرها تل أبيب، ونشرت نتائجه في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، أن 63 في المئة من الإسرائيليين يعتقدون أن ترمب سيكون رئيسًا أكثر تأييدًا لإسرائيل.

يعزو المعهد الديموقراطي الإسرائيلي شعبية ترمب هذه في أوساط الناخبين اليهود الإسرائيليين إلى حد كبير إلى "اعتبار أن انتخاب بايدن سيضعف العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، ويعزز العلاقات بين واشنطن والفلسطينيين".

وأثبت ترمب أنه حليف هام لدولة إسرائيل مع الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري وبالقدس عاصمة للدولة العبرية ورعايته لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية.

ودفع ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعتباره "أكبر صديق" لإسرائيل على الإطلاق.

من جهته، اعتبر زعيم المعارضة يائير لبيد الاثنين أن "الرئيس الأميركي المقبل سيكون صديقا لإسرائيل"، مهما كان هوية الفائز في انتخابات الثلاثاء.

وقال لبيد في بيان أن "دونالد ترمب وجو بايدن صديقان لإسرائيل لديهما التزام عميق تجاه إسرائيل والصهيونية" مشيرًا إلى أنه لمس أيضًا "ظهور أصوات متطرفة" معادية لإسرائيل في الحزب الديموقراطي.

ودعا العديد من الحاخامات للتصويت لترمب، في رسالة باللغة الإنكليزية وجهت إلى المواطنين الأميركيين المقيمين في إسرائيل.

وكتب الحاخامات ومنهم حاييم دروكمان، صاحب النفوذ والعضو السابق في الحزب الديني القومي، "إذا كانت دولة إسرائيل والسلام العالمي مهمين بالنسبة اليك، فصوت لدونالد ترمب. بالنسبة اليك هي بطاقة في صندوق الاقتراع، بالنسبة الينا، إنها مسألة حيوية".