نشب خلاف في البرلمان الماليزي بعد أن سُمح لثلاثة نواب كان من المفترض أن يكونوا في الحجر الصحي، ومن بينهم وزير الصحة، بالحضور والمشاركة في التصويت.

ونُقل النواب إلى البرلمان في سيارات الإسعاف وهم يرتدون ملابس واقية كاملة، تشمل الكمامات والقفازات والسترات.

وعلى الرغم من الاحتياطات، سرعان ما تحولت الجلسة إلى حالة من الفوضى، وانسحب العديد من نواب المعارضة احتجاجًا قبل التصويت على الميزانية.

وقال النائب المعارض، كزافييه جاياكومار، لوكالة فرانس برس "إنه يوم أسود للديمقراطية في ماليزيا لأنه لا توجد دولة قانون".

وكان معظم النواب قد أيدوا بالفعل التصويت الرئيسي على الميزانية الشهر الماضي، وهو انتصار لرئيس الوزراء محي الدين ياسين الذي يتمتع ائتلافه البرلماني بأغلبية ضئيلة.

لكن المسؤولين بحاجة للفوز بالعديد من عمليات الاقتراع الحاسمة الخاصة بأجزاء معينة من مشروع قانون الإنفاق.

واستولى محي الدين على السلطة في مارس/آذار دون انتخابات بعد انهيار الائتلاف الإصلاحي ، لكن حكومته غير مستقرة واتُهمت بأنها تفتقر إلى الشرعية.