عرضت وزارة الدفاع الإثيوبية مكافأة بقيمة 256 ألف دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على قادة جبهة تحرير شعب تيغراي الذين تقول الحكومة المركزية إنهم مطلوبون.

وقرأ الإعلان يوم الجمعة الجنرال، أسترات دينيرو، قائلا إن المكافأة تهدف إلى القبض على الأشخاص المطلوبين وبسرعة.

وشملت مذكرات التوقيف الصادرة في الشهر الماضي أكثر من 60 قياديا كبيرا في جبهة تحرير شعب تيغراي.

وصدرت مذكرات توقيف أخرى تتعلق بعشرات الضباط العسكريين الحاليين والسابقين.

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي الشهر الماضي، آبي أحمد، نهاية الهجوم العسكري الذي شنته القوات الفيدرالية بعد سقوط عاصمة تيغراي، ميكيلي، في قبضة الجيش.

ولم ترد أي معلومات عن قادة جبهة تيغراي في الأيام الأخيرة، إلا أنهم تعهدوا في وقت سابق بالاستمرار في محاربة القوات الفيدرالية الذين يصفونهم بأنهم "غزاة" لإرغامهم على مغادرة الإقليم.

ولا يُعرف أي شيء عن مكان وجود قادة جبهة تيغراي بما في ذلك رئيسها دبرصيون جبرميكائيل.

وقالت الحكومة في وقت سابق إنها اعتقلت اثنين فقط من قادة جبهة تحرير تيغراي.

وواحدة منهما هي كاتيا ابراهيم، المتحدثة السابقة باسم الغرفة العليا في البرلمان، إذ يقال إنها استسلمت للسلطات قبل أكثر من أسبوعين لكنها لم تُشاهد منذ ذلك الوقت.

ولا يعرف أيضا ما إن كانت قد مثلت أمام المحكمة أم لا.

خمس معلومات عن إقليم تيغراي

  • كانت مملكة أكسوم متمركزة في المنطقة التي وصفت بأنها كانت إحدى أعظم حضارات العالم القديم، وكانت ذات يوم أقوى دولة بين الإمبراطوريتين الرومانية والفارسية.
  • أنقاض مدينة أكسوم هي أحد مواقع التراث العالمي للأمم المتحدة، ويعود تاريخ الموقع إلى ما بين القرنين الأول والثالث عشر الميلاديين، ويضم مسلات وقلاع ومقابر ملكية وكنيسة ويعتقد البعض أن تلك الأنقاض تضم تابوت العهد.
  • معظم السكان في تيغراي من المسيحيين الأرثوذكس، وتمتد جذور المسيحية في المنطقة إلى 1600 عام.
  • اللغة الرئيسية في المنطقة هي التيغرينية، وهي لهجة سامية يتحدث بها ما لا يقل عن 7 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم.
  • يعتبر السمسم من المحاصيل الرئيسية التي تجلب إيرادات مالية للمنطقة، حيث يتم تصديره إلى الولايات المتحدة والصين ودول أخرى.