إيلاف من دبي: يتوجه الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء الثلاثاء إلى المملكة العربية السعودية لترؤس وفد المملكة في أعمال الدورة الـ41 من القمة الخليجية لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك نيابة عن عاهل البحرين، الملك سلمان بن حمد آل خليفة. وأعرب نبيل بن يعقوب الحمر مستشار العاهل البحريني لشؤون الإعلام عن أمله في أن تحقق القمة الخليجية مستقبلا أفضل للمنطقة.

ويرافق ولي العهد البحريني وفد رسمي يضم كلا من: الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعدد من كبار المسئولين، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء البحرينية "بنا".

وأكدت مملكة البحرين حرصها على مواصلة دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتوطيد أصر التعاون تعزيزًا لما فيه الخير لمواطني دول المجلس.

تعزيز الحوار الخليجي
وقال مستشار العاهل البحريني لشؤون الإعلام في تصريحات إعلامية: "نأمل أن تتحقق رؤية قادة الخليج في تأسيس مستقبل أفضل لبلادنا وشعوبنا، مع ضرورة تأكيد الاحترام المتبادل بين الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية". وأضاف المسؤول البحريني، أن "كل شخص خليجي يتمنى الخير لدول الخليج، إذا كانت تتوافق مع مصالح كل الدول".

وحول مدى تفاؤله من نتائج القمة الخليجية، وتعزيز الحوار الخليجي، قال الحمر إن "التفاؤل يجب أن يكون دائما أمام الجميع، وحين تجتمع قيادات مجلس دول التعاون الخليجي، فلابد أن تتحقق مصلحة بلادنا وشعوبنا وهذا ما نؤكد عليه".

ظروف استثنائية
وتنعقد القمة الخليجية، غدًا الثلاثاء، في مدینة "العُلا" السعودية شمال غرب المملكة، وسط ظروف استثنائیة یمر بھا العالم إثر تداعیات فیروس كورونا المستجد، فیما تدفع الأمانة العامة للمجلس بأن یكون الملف الاقتصادي عنوانا للعقد الخامس من مسیرة المجلس.

ومن المقرر أن یبحث قادة الخليج عددًا من الموضوعات المھمة لتعزیز مسیرة التعاون والتكامل بین الدول الأعضاء في مختلف المجالات السیاسیة والدفاعیة والأمنیة والاقتصادیة والاجتماعیة، إلى جانب طرح التطورات السیاسیة الإقلیمیة والدولیة وانعكاس الأوضاع الأمنیة في المنطقة على دول المجلس.

وانتهت حكومة المملكة العربية السعودية من تجهيز مقر إقامة القمة الخليجية في قاعة المرايا بمحافظة العلا، التي تشهد اجتماع قيادات المملكة والدول الخليجية.

ووجه العاهل السعودي عدة رسائل إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي تتضمن دعوتهم للمشاركة في أعمال القمة الخليجية، من بينهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وعاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والسلطان هيثم بن طارق، سُلطان عُمان، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.