نافالني ألكسي
Reuters
نافالني ألكسي المعارض الروسي السجين يقول إن التهم الموجهة إليه مفبركة

حث المعارض الروسي السجين أليكسي نافالني أنصاره على مقاومة "الترهيب" في ظل حملة قمعية تشنها السلطات ضد المتظاهرين.

وعبر رسالة على موقعه الإلكتروني، وجّه نافالني الشكر لأنصاره، وحثهم على مواصلة "تحرير" البلاد ممن وصفهم بـ "اللصوص والمحتلين" في السلطة.

وأعيد المعارض الأبرز في روسيا إلى المحكمة يوم الجمعة، حيث واجه اتهاما جديدا.

وكانت السلطات الروسية ألقت القبض على نافالني الشهر المنصرم لدى عودته إلى روسيا بعد محاولة تسميمه العام الماضي.

ويتّهم نافالني، البالغ من العمر 44 عاما، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعطاء الأوامر لتسميمه، لكن الكرملين ينفي ذلك.

وحكمت السلطات الروسية في وقت سابق من الأسبوع الجاري على نافالني بالسجن ثلاث سنوات ونصف لانتهاكه قواعد الإفراج المشروط.

كما اعتقلت السلطات الآلاف من أنصار نافالني ممن خرجوا محتجين إلى الشوارع في تحدٍّ للقبضة الأمنية الشديدة.

أليكسي نافالني: الشرطة الروسية تعتقل أكثر من 3 آلاف متظاهر خلال احتجاجات في 60 مدينة

وطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، بإطلاق سراح نافالني فورًا وبلا شرط، واصفًا القضية بأنها "ذات دوافع سياسية".

وتنظر اليوم الجمعة محكمةٌ روسية تهمة جديدة يواجهها نافالني هي التشهير.

وتدور حول تشويه مزعوم لسمعة محارب قديم شارك في الحرب العالمية الثانية ظهر في مقطع فيديو ترويجي للرئيس بوتين.

في غضون ذلك، يلتقي الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل دبلوماسيين بارزين في موسكو، ومن المتوقع أن يثير قضية اعتقال نافالني.