إيلاف من لندن: عبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن قلقه من "ارتداد" الجريمة مع انتهاء الإغلاق الوطني الراهن بسبب فيروس كورونا.

وقال جونسون للصحافيين، اليوم الإثنين، إن الحكومة "تضاعف" جهودها بشأن جرائم السكاكين وتفشي العصابات، وقال إن قلبه وأفكاره كلها يتعاطفان مع أم قتل ابنها طعنا نهاية الأسبوع.

أضاف جونسون: "لقد شهدنا انخفاضًا كبيرًا في أرقام الجرائم في الأشهر القليلة الماضية، لكنني قلق من أن تعود الأرقام للارتفاع مع خروجنا من الإغلاق".

تأتي تعليقات رئيس الوزراء البريطاني بعد مقتل سفين بادزاك، 22 عامًا، يوم السبت الماضي، بعد مطاردته ومهاجمته في حي كيلبورن بلندن، بينما صديقه يصارع الآن في المستشفى من أجل البقاء على قيد الحياة.

نداء للمساعدة

نشرت جاسنا بادزاك، الناشطة السابقة في حزب المحافظين، صورًا لابنها القتيل عندما كان طفلاً جنبا إلى جنب مع بوريس جونسون وجورج أوزبورن وزير الخزانة السابق ورئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون، مرفقة بنداء للمساعدة. وكان الابن القتيل سفين بادزاك في طريقه إلى المتجر عندما تعرض للهجوم.

وقال جونسون في تصرحاته للصحافيين إنه يريد ضمان عدم انجرار الشباب إلى ثقافة العصابات "الإجرامية". وأضاف بأنه يشعر بالقلق من احتمال ارتفاع الجريمة مع تخفيف قيود فيروس كورونا، لكن شدد على القول إن السلطات الآن "تضاعف جهودها" لمكافحة العنف.

جرائم العصابات

وتابع رئيس الوزراء البريطاني: "أعتقد أن هذا ما يحدث في شوارع العديد من مدننا أمر محزن للغاية، وأريد أن أرى الأطفال محميين من بعض جرائم العصابات، وجرائم السكاكين، وثقافة العنف.

وختم جونسون قائلا: إن الجهود ستتركز على "رد شرطي صارم"، بما في ذلك فرض التوقيف والتفتيش، إضافة الى فرض "أحكام السجن المناسبة للشباب الذين يذهبون لتنفيذ جرائم مجهزين بالسكاكين".

وكان قُتل رجل آخر طعنا خلال سلسلة من الهجمات الأخرى في منطقة كرويدون بجوب لندن على مدار 24 ساعة في نهاية الأسبوع والتي خلفت 11 آخرين على الأقل مصابين.